الفصل الـ 34

160 10 0
                                    

ندى لما دخلت كانت معاها شنطة فيها هدوم لياسمين .. وكمان معاها أكل ياسمين بتحبه ..

ياسمين كانت قاعدة على السرير و وشها للحيط وساكتة ..

حتى لما ندى دخلت عليها مبصتلهاش ..

ندى جابت كرسي حطته جنب السرير وقعدت عليه وقالت: إزيك يا يسو؟

ياسمين مردتش ..

ندى: أنا مش عارفة أقولك إيه والله .. أنا أسفة .. بس صدقيني مفيش حل تاني نقدر نساعد بيه غير دا .. وبكرا لما تبقي كويسة هتشكرينا على اللي عملناه ده كلوا!

بردو ياسمين مبتردش ..

ندى: حقك تزعلي مني .. وتخاصميني ومترديش عليا .. بس صدقيني أنا أسفة .. والله أنا معرفتش أنام إمبارح من كتر العياط .. ومقهورة على اللي إنتِ فيه دا .. دا أنا حتى بفكر أبات معاكي النهاردة والله .. إيه رأيك؟

بردو ياسمين مبتردش ..

ندى مسكت إيديها وكانت لسة هتكمل كلامها .. بس ياسمين سحبت إيديها من إيد ندى ..

ندى بصتلها وعينيها مليانة دموع وقالت: أرجوكي يا ياسمين متفضليش زعلانة مني بقى .. أنا مش عارفة أرضيكي إزاي والله .. وعارفة إن صعب عليكي تسامحيني دلوقتي .. أنا مش بلومك .. بس .. بس صدقيني هييجي اليوم وتعرفي إني عملت كدا عشان مصلحتك .. كلنا عاوزين مصلحتك وبس يا ياسمين .. مفيش حد فينا هيكسب حاجة لما يإذيكي! .. مفيش حد له مصلحة إنه يإذيكي أصلاً! .. كلنا بنحبك وبنخاف عليكي وعاوزينك تبقي كويسة .. عاوزينك ترجعي ياسمين بتاعت زمان .. وتبقي كويسة عشان يزن .. ياريت تتقبلي الوضع يا ياسمين وتستجيبي للعلاج بسرعة عشان ترجعلينا .. وترجعي بيتك وترجعي لجوزك وإبنك .. كلنا محتاجينك وزعلانين عشانك يا ياسمين .. وعمر أكتر واحد زعلان عليكي وكان هيموت وييجي يطلعك من المستشفى النهاردة قبل بكرا .. بس خلاص .. إحنا خدنا خطوة كويسة وجينا لحد هنا .. يبقى نكمل بقى ..

ندى ميإستش من عدم رد ياسمين عليها .. هي دكتورة شاطرة وعارفة إن الإنسان بيستجيب للي بيسمعه داخلياً حتى لو معملش رد فعل .. وياسمين بتفضل قاعدة لوحدها كتير وأكيد دماغها هتفضل تفكر في الكلام ده وتراجعه أكتر من مرة .. لحد ما هتكتشف إنه صح فعلاً .. وهتفهم هما عملوا كدا ليه .. وهتسامحهم .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

( في نفس اليوم بالليل )

ندى كانت بايتة مع ياسمين في الغرفة .. كانت نايمة على كنبة سرير كدا بتتفتح .. وهي نايمة قلقت بالليل وفتحت .. ولما جت تبص على سرير ياسمين ملقتهاش ..

مدت إيديها للتليفون .. لاقت الساعة 3 الفجر .. فقامت وراحت على الباب .. حاولت تفتحه بس مقفول بالمفتاح زي ما كانت قافلاه إمبارح قبل ما تنام .. قفلته بالمفتاح وعانت المفتاح عشان ياسمين متحاولش تخرج ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن