الفصل الـ 14

223 11 0
                                    

لحد ما في لحظة كانت هتخبط في عربية ف أدركت الموقف بسرعة .. بس بعد شوية ركنت العربية على جنب و وقفتها .. وميلت على الدركسيون وبقت تعيط ..

فضلت تعيط كتير .. فترة مش قليلة ..

وفجأة اتخضت لما لاقت حد بيخبط على إزاز العربية .. وقلبها اتنفض أكتر لما لاقت إن الشخص دا هو مالك .. مالك اللي ماشافتهوش بقالها شهور .. دا لإنها واخدة أجازة من المستشفى من ساعت ما عرفت بحملها .. لإن الشهور الأولى دي محتاجة راحة .. وكدا كدا ياسمين مش محتاجة للشغل .. هي بس كانت بتسلي بيه وقتها .. وبتعمل حاجة هي بتحبها .. لكن من ساعت ما عرفت إنها حامل كل اللي حواليها أقنعوها إنها تاخد أجازة .. وبالفعل أخدت الأجازة ..

ياسمين اتخضت لما شافت مالك واقف قصادها .. وضربات قلبها زادت لما افتكرت آخر موقف بينهم ..

ياسمين نزلت إزاز العربية اللي جنبها بتوتر، واللي كان مالك واقف جنبه وسألته بإرتباك: مالك؟! إنت بتعمل إيه هنا!؟

مالك بهدوء: ممكن أركب طيب؟!

ياسمين فضلت ساكتة شوية .. وبعدين حركت رأسها بالإيجاب عشان متبقاش قليلة الذوق .. مالك ركب في الكرسي اللي جنبها وقالها: تيجي نروح نقعد في كافية عشان نعرف نتكلم؟

ياسمين بإستغراب: نتكلم؟ .. نتكلم في إيه؟!

مالك: لما نقعد ونتكلم هتعرفي كل حاجة ..

ياسمين: هو في إيه؟ .. إنت عاوز إيه! .. وإيه اللي جابك هنا أصلاً!!؟

مالك: اسمعي بس اللي بقولك عليه .. وهتلاقي إجابة لكل اسئلتك .. بس مش هينفع نفضل واقفين في الشارع كدا!

ياسمين فضلت ساكتة شوية .. مش عارفة تعمل إيه ..

لحد ما في الآخر قررت تعمل اللي مالك قالها عليه عشان تفهم إيه اللي بيحصل ده! .. وبالفعل اتحركت بالعربية وراحت على كافية قريب من المكان اللي كانت واقفة فيه ..

نزلوا ودخلوا الكافية وقعدوا سوا .. كانوا في دور تاني وقاعدين جنب الإزاز كدا .. ترابيزة على النيل .. والفيو كان حلو أوي .. هادي ومريح للأعصاب ..

شوية والويتر جه يسألهم يشربوا إيه ..

ياسمين قالت: شكراً مش عاوزة حاجة ..

ومالك قال: هاتلها ليمون .. وهاتلي قهوة مظبوط ..

أول ما الويتر مشي ياسمين قالت: اتفضل إتكلم؟!

مالك: طب ممكن تهدي ..

ياسمين: أنا هادية أهو! .. مالي يعني؟!

مالك: أنا بقول نستنى الليمون ييجي وتشربيه الأول بعدين أتكلم ..

ياسمين: وإنت لو ماتكلمتش دلوقت هقوم أمشي!

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن