الفصل التاسع

181 11 2
                                    

ياسمين صحيت تاني يوم الساعة 7 الصبح .. قامت دخلت الحمام وأخدت شاور وطلعت .. وراحت تصحي عمر ..

ياسمين: عمر .. عمر حبيبي .. يلا قوم .. إحنا نايمين إمبارح بدري يعني!

عمر وهو مغمض: اممم .. سيبيني كمان شوية بس!

ياسمين: شوية إيه بس!؟ .. هتتأخر على شغلك!

عمر بنعاس: مش مهم ..

ياسمين قعدت قصاد ماهوا نايم .. وبقت في مستواه وكملت: عمر! .. قوم بقى! .. إنت من إمتى وإنت كسول كده؟!

عمر فتح عينيه فجأة وشدها ليه وباسها ..

عمر: من النهاردة ..

ياسمين: عمر خضتني!

عمر: بس أحلى خضة دي مش كده؟!

ياسمين: طب يلا بقى قوم عشان متتأخرش ..

عمر: هو إيه اللي عشان متتأخرش متتأخرش! .. متأخر يا بيبي .. هو إحنا ورانا حاجة!

ياسمين: بيبي على الصبح كدا! .. ومش هامك شغلك! .. لاااا دا إنت مش طبيعي النهاردة!

عمر: وهو اللي يتجوزك يبقى طبيعي يا قمر!؟

ياسمين: إصحى كدا وفوق يا عمر .. شكلك لسة نعسان .. أنا هروح أحضرلك الفطار ..

وسابته وراحت على المطبخ عشان تعمل الفطار .. وهو قام راح الحمام ..

ياسمين كانت لسة بتعمل في الفطار وقربت تخلص .. بس حست بيه جاي على المطبخ ..

ياسمين: إنت لحقت خرجت؟

عمر جه من وراها حضنها: أيوا لحقت ..

عمر ميل عليها وتاخر شعرها وقرب من ودنها وطبع بوسه خفيفة .. بعدين همسلها ..

عمر بحب: بحبك ..

ياسمين افتكرت نفس الموقف بتاع البلكونة وحست برعشة في جسمها كله .. وضربات قلبها زادت جداً .. وأنفاسها بقت سريعة ..

عمر بهدوء: إيه؟ ساكتة يعني؟ .. إنتِ مبتحبيبنيش ولا إيه؟

ياسمين بتوتر: عمر ممكن أخلص طيب!

عمر بعد عنها شوية بس لسة محاوطها بإيديه: تخلصي إيه؟ .. ما إنتِ خلاص أهو! .. دا إنتِ هتخلصي عليا أنا يا شيخة!

ياسمين: معلش .. أسفة!

عمر لفها ليه وحاوط وشها بإيديه وقال بحنيه: أسفة على إيه!؟ .. أنا بهزر معاكي على فكرة! مالك كده؟ .. في حاجة ولا إيه!

ياسمين بتوتر: لأ مفيش .. حاجة زي إيه يعني!؟ .. هيكون في إيه!؟

وجت تمشي .. بس عمر مسك إيديها ..

عمر: لأ كدا شكل في حاجة!

ياسمين: صدقني مفيش! .. أكيد لو في هقولك .. وبعدين النسكافيه هيبرد!

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن