الفصل الـ 27

154 9 0
                                    

معداش ثواني وهربت من عينيه وبصت الناحية التانية وهي بردو بتحاول تبعده عنها وتزقه في صدره بإيديها .. وهو ثابت مبيتهزش ..

ياسمين إتكلمت وقالتله: إبعد عني .. إنت عاوز مني إيه؟!

مالك حط إيد في وسطها عشان يتحكم فيها ومتتحركش .. والإيد التانية حطها على وشها بالراحة وهو بيتاخر شعرها من على خدها ..

ياسمين حست بقشعرة في جسمها أول ما لمسها .. وبعدت وشها عنه ..

حط إيده عند دقنها ولفها ناحيته ورفعها لمستواه ..

ياسمين إتكلمت بصوت يكاد يكون مسموع أصلاً وقالتله: إنت عاوز مني إيه؟

جه يقرب منها أكتر ياسمين بعدت وشها عنه جامد وهي بتحاول تزقه .. ملامح وشه إتغيرت وعقد حواجبه بغضب .. ومسكها من كتافها الإتنين وقالها:

_ إنتِ عارفة أنا عاوز إيه؟ .. إنتِ ليه غبية كدا!؟

ياسمين بدموع لإنها خافت من عصبيته: إنت بتوجعني على فكرة .. إبعد إيدك عني ..

مالك بص على إيده لإنه فعلاً كان ماسكها من كتافها جامد وضاغط عليها من عصبيته .. رخى إيده من على كتافها .. وملسلها عليهم بالراحة وقالها:

_ أنا آسف مكنتش أقصد .

ياسمين قالتله: أنا مش عاوزة أسفك ده .. أنا عاوزاك تبعد عني، إنت بتدمرلي حياتي!

مالك: أنا مش قصدي أعمل كدا بس إنتِ اللي مش راضية تفهميني!

ياسمين بدموع: أنا مش مضطرة أعمل ده، مش مضطرة أفهمك ولا أتعامل معاك .. ولا أشوفك أصلاً .. متشوف واحدة من جنسك تحبها .. هما البنات إنقرضوا من عندكوا يعني!!؟

مالك: وإنتِ ليه متسبيش عمر وتفضلي معايا؟ .. أنا هعملك كل اللي إنتِ عاوزاه، مش هخلي نفسك في حاجة أبداً .. وأي حاجة هتتمنيها بس كدا أو هيكون نفسك فيها هحققهالك من قبل ما تطلبيها ..

ياسمين بعياط: مينفعش .. مينفعش!

مالك: ليه مينفعش؟! .. ليه؟ .. ليه حاطة في دماغك كدا؟!

ياسمين: عشان حرام! .. حرام عليك، إبعد عني أرجوك! .. إنت وجودك في حياتي بيدمرني وبيدمرلي حياتي وبيإذيني! .. إنت إزاي مش حاسس بده؟ .. إزاي مش مقتنع إنك بتإذيني!؟

مالك: أنا بعمل كدا عشان تحتاجيني .. عشان تطلبي مني إني أساعدك وتلجئيلي وساعتها هعيشك في نعيم!

ياسمين: مش عاوزة .. مش عاوزة منك حاجة ومش عاوزاك .. سيبني أرجوك.

مالك بغضب: شفتي إن إنتِ المحايلة والتراضي مبيجبوش معاكِ نتيجة؟! .. وبعدي عنك مستحيل يا ياسمين .. أنا هفضل ملازمك وفي ضلك لحد آخر يوم في عمرك سواء برضاكي أو غصب عنك!

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن