رواية " هازارد " 🔞😈

الفصل الثاني

ندى كانت في الجنينة تحت، قاعدة مع واحدة من المرضى بتوعها .. نزلتلتها وراحت من وراها وغميت عينيها ..

ندى بإستغراب: مين؟

ياسمين: -----

ندى حطت إيديها على إيد ياسمين .. وبعد شوية قالت بلهفة ..

ندى: ياسو؟!!

ندى شالت إيديها من على وشها ولفيت لها وحضتنتها .. وسلموا على بعض .. وقعدت معاهم على الترابيزة .. بعد ما خصلوا سلامات ياسمين بصت للبنت اللي ندى كانت قاعدة معاها ..

ياسمين: هاي .. إزيك؟

حركت خصلة من شعرها وديتها ورا ودنها ..

وقالت بصوت واطي: تمام الحمدلله

ياسمين بصت لندى .. لاقيتها بتبصلها بصة اللي هو كملي عادي .. فخدت نفس عميق ..

ياسمين: أنا ياسمين .. أو تقدري تقوليلي ( يسو ) زي ما الكل بيقولي .. أنا صاحبة دكتور ندى وكمان هبقى معاكوا هنا في المستشفى .. يعني هتشوفيني كتير الفترة الجاية .

ابتسمت إبتسامة خفيفة وقالت: اتشرفت بمعرفتك .. أنا رؤى

ياسمين: الله .. اسمك حلو أوي يا رؤى .. ياترى عندك كام سنة بقى؟

رؤى بصت لندى وبصت لياسمين تاني .. فياسمين هي كمان بصت لندى ورجعت بصت لرؤى تاني واللي كانت بتبص في الأرض ..

ياسمين: لو مش حابة تقولي عادي ..

فابتسمت وسكتت ..

ياسمين: امم طيب أنا مضطرة أسيبكوا بقى دلوقتي عشان أروح أشوف شغلي .. هبقى أشوفك بعدين بقى يا روئه ماشي؟

رؤى بإبتسامة: ماشي .

ندى: طيب بعد إذنك يا رؤى، دقيقة واحدة .. صحبتي بقى زي ما عرفتي وعاوزة أقولها حاجة .. مش هتأخر عليكي ها .. هما كلمتين وجيالك بسرعة ..

بعد ما ياسمين مشيت كام خطوة لاقت اللي جاي بيخبطها في كتفي .. كشرت وشها وبتبص لاقيتها ندى ..

ندى: إيه مالك؟

ياسمين: مفيش! .. بس إنتِ سيبتي شغلك ليه؟ .. كملي مع البنت ونتكلم بعدين إحنا

ندى: عادي عادي .. المهم إنتِـ .....

ياسمين قاطعتها: هو إيه اللي عادي عادي، هي كده هتفكحبيبه بنتكلم عليها ولا حاجة .. روحي كلمي شغلك دلوقت يا ندى وهجيلك بعدين .

ندى: طيب ياختي .. يلا سلام .. أشوفك بعدين

ياسمين: سلام .

وسيبتها وطلعت للمسؤل عشان أستلم شغلي .. وفعلاً إستلمت شغلي وبدأت أروح أشوف الحالات بتاعتي .. وبصراحة اليوم كان طويل أوي ومتعب .. بس كان حلو .. إحساس إني أنهمك في الشغل وأتعامل مع المرضى وأسمع مشاكلهم .. وإني أقعد مع زمايلي ناكل ونشرب سوا .. كان واحشني أوي .. كلها مشاعر جميلة مهما كانت متعبة بس بتبقى حلوة ..