الفصل الـ 29

145 8 0
                                    

( تاني يوم )

عمر كان نازل بيت باباه ومامته عشان خطيب ندى أخته هو وأهله عندهم عشان يحددوا معاد كتب الكتاب والفرح ..

عمر وهو داخل على أوضته عشان يلبس بعد ما أخد شاور .. دخل الأوضة لاقى ياسمين قاعدة على السرير مدياه ضهرها وشايلة البيبي ..

عمر: ياسمين!

ياسمين مردتش .. عمر نده عليها تاني .. بردو مردتش .. راح قرب منها ولمس كتفها .. ساعتها بس بصتله ..

بس كان شكلها مرعب ومخيف .. وشها كان أبيض وشاحب جداً .. وعينيها كانت مجوفة ..

عمر إتفزع ورجع لورا جامد ..

وفجأة إختفت ..

وبعدها ..

سمع صوتها داخلة الأوضة .. بص وراه .. لاقاها داخلة الأوضة وهي ماسكة البيبرونة بتاعت البيبي ..

ياسمين بإستغراب: مالك يا عمر؟

عمر و وشه أصفر خالص: م .. ( بلع ريقه ) مفيش!

ياسمين: وشك مخطوف كدا ليه؟

عمر: لا لا .. مفيش حاجة ..

وراحت ياسمين ناحية البيبي وأخدته وقعدت على السرير عشان ترضعه .. عمر كان واقف متابعها وهو لسة مش مستوعب اللي حصل!

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

تفتكروا إيه اللي بقى بيحصل مع عمر ده؟ وياترى بعد ما ياسمين رفضت إنها تقابل الشيخ تاني عمر هيتصرف إزاي؟

وعشان يهدي نفسه ويغير الموضوع إتكلم معاها وقالها:

_ إنتِ بتعملي إيه صحيح؟ .. مش هتيجي معايا؟

ياسمين: أجي معاك فين؟

عمر بإستغراب: هي ندى مش قالتلك؟

ياسمين: قالتلي على إيه؟

عمر: ياسمين! .. مالك؟ .. إنتِ متعرفيش إن وليد هو وأهله جايين النهاردة عشان يحددوا معاد كتب الكتاب والفرح؟!

ياسمين: اممم .. وبعدين؟

عمر: امم إيه؟ .. أنا بكلمك ما تركزي معايا شوية؟

ياسمين كانت بتبص للبيبي وهي بترضعه ومش مركزة مع عمر .. فرفعتله وشها وقالتله:

_ أيوا .. أنا مالي بقى؟

عمر قرب من السرير وقعد قصادها وقالها:

_ مالك إزاي يا ياسمين؟ .. هي مش ندى دي أختك؟

ياسمين ضحكت بسخرية وقالت: أختي؟ .. طب لما هي تبقى أختي إنت تبقى جوزي إزاي؟

وضحكت بعدها ضحكة مستفزة .. عمر بصلها بإستغراب وقالها:

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن