الفصل الـ 23

140 10 0
                                    

عمر: أكيد مش هجيب شيخ لياسمين على المستشفى!! .. بس هشوف شيخ كويس إن شاء الله .. ويقدر يعالجها فعلاً .. ويكون مؤمن وتقي كدا هاا .. وممكن أخليه يجي يحصن البيت الأول ويشوف لو فيه حاجة كدا ولا كدا قبل ما ياسمين تخرج من المستشفى .. وإن شاء الله أول ما ياسمين ترجع البيت هي والبيبي هجيبلها الشيخ يعالجها في أسرع وقت ممكن ..

أنا مقدرش أستنى عليها أكتر من كدا .. أنا كل يوم خوفي بيزيد عليها أكتر، إنتِ شايفة حالتها كل يوم بتسوء إزاي يا ندى! وأنا مش عارف أعملها حاجة!

ندى كانت متأثرة بكلام عمر .. وعينيها بدأت تدمع .. أول ما أخوها خلص كلامه حضنته وقالتله:
_ معلش يا حبيبي، إنت مكنش في إيدك حاجة تعملها ومعملتهاش .. إحنا كلنا كنا محتارين في ياسمين ومحدش كان عارف مالها!

_ بس لسة بادئين نفهم الموضوع دلوقت .. وإن شاء الله المشكلة هتتحل وياسمين هتبقى كويسة .

_ أنا واثقة فيك يا عمر وعارفة إنك دايماً بتعمل الصح .. إنت مقصرتش معاها في أي حاجة يا حبيبي .. وإن شاء الله قريب أوي ياسمين هتبقى بخير، ماتقلقش .. كله خير.

عمر بتنهيدة: ونِعم بالله .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

وفعلاً عمر عمل اللي قال لـ ندى عليه .. وجاب شيخ كويس يحصن البيت ويرقيه والكل في المستشفى ..

وبعد فترة من وجود ياسمين في المستشفى والكل حواليها .. أخيراً حالة ياسمين استقرت وبقت كويسة والدكتور كتبلها على خروج – كل ده وياسمين مازالت كارهة الطفل – ورافضة تقرب منه أو تلمسه ..

مامتها وحماتها وندى هما اللي بيشيلوه .. والممرضات في المستشفى هما اللي بيعتنوا بيه ويعملوله الرضعة وكدا .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

أول ما ياسمين رجعت البيت كانت حاسة بإحساس غريب .. حاسة إنها في المكان الصح، بس مش مرتاحة ..

حاسة إن في طاقة إيجابية في المكان .. بس الطاقة اللي في المكان حواليها عكس الطاقة اللي جواها ..

مكنتش مرتاحة أبداً بوجودها في البيت .. خاصة لما رجعت شقتها وبدأت تفتكر أحداث كتير كانت مرت بيها ومواقف مرت بيها مع الشيطان اللي اسمه هازارد ..

بس مع العلاجات اللي كانت بتاخدها في المستشفى والمهدئات والتغذية الكويسة .. حالتها الصحية بقت أحسن شوية ..

وتحت ضغط كل اللي حواليها .. قررت إنها تجرب تتقبل الطفل وتشيله ..

ولأول مرة وهي قاعدة في بيتها، على سريرها .. والكل حواليها .. قررت تشيل طفلها الرضيع ..

مامتها كانت شايلاه .. وإدتهولها ..

أول ما ياسمين شالته حست بإحساس غريب .. ورعشة في إيديها ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن