الفصل الـ 18

165 11 0
                                    

ردت ياسمين بخوف وتوتر وقالت: لو رجعت تحبني زي الأول وتعملي كل اللي أنا عاوزاه ومتخوفنيش أبداً .. ساعتها .. ( غمضت عينيها جامد وقالت ) ممكن أحبك ..

حست بإيده بتمسك إيديها .. فتحت بسرعة وبصيتله .. لاقت ملامح وشه اتغيرت .. هو كله على بعضه إتغير .. ورجع لشكله العادي كـ بشري .. شكل مالك اللي هي تعرفه ..

وقف و وقفها معاه .. حاوط وشها بإيديه الإتنين .. وعينيه فيها كلام كتير .. بقت مستغربة إزاي الوحش الغاضب اللي كانت مرعوبة منه لايإذيها من شوية .. هو نفسه الشخص اللي واقف قدامها دلوقت ونظرات عينيه كلها حب وضعف ليها ..

مسح دموعها بإيديه وقال: وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشانك .. كل اللي تؤمري بيه هنفذهولك .. ومستعد أحبك أضعاف الحب اللي حبيتهولك قبل كدا بس ترضي عني ..

ياسمين دموعها بقت تنزل منها .. ياما كان نفسها تسمع الكلام ده – وأي بنت تتمنى تسمع الكلام ده – بس للأسف دا الشخص الغلط! وفي الوقت الغلط! ..

ياسمين مكانش عندها رد على كلامه .. فضلت ساكته وبتبص في عينيه وبس!

قرب منها بالراحة .. فغمضت عينيها و ....

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

لما جت تفتح عينيها لاقت نفسها نايمة على الكنبة اللي في أوضة عمر في المستشفى .. قامت مفزوعة وبتسأل نفسها " هو أنا كنت بحلم ولا إيه؟!! .. بس لأ دا مكانش حلم .. أنا متأكده! "

لاقت عمر صاحي وقاعد على السرير .. قامت بتردد ورجعت خصلة من شعرها لورا وقالت:

_ إنت صاحي من إمتى؟

عمر بإبتسامة: مفيش صباح الخير الأول ؟

ياسمين: صباح الخير ..

عمر: عموماً لسة صاحي من شوية ..

ياسمين: طب مصحتنيش ليه؟

عمر: قولت أسيبك براحتك ..

ياسمين: ----

عمر: تعالي إقعدي جنبي ..

ياسمين قربت من سريره بالراحة ..

عمر بهزار: مالك مترددة كدا ليه؟ .. مبعضش على فكرة! .. أنا بس عاوز أحس بالنونو ..

ياسمين: أصلاً هو مش صاحي دلوقتي!

عمر: أومال بيصحى إمتى الباشا؟

ياسمين: بيصحى في نص الليل أو وأنا بعمل حاجة مهمة بس!

عمر: خلاص تعالي نعمل حاجة مهمة عشان يصحى ..

ياسمين ضحكت على كلامه ..

عمر كان بيبصلها وهي بتضحك بنظرات كلها إشتياق ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن