الفصل الأخير

266 16 12
                                    

( بعد مرور شهر )

ياسمين بقت كويسة بفضل الله .. وعدت الأذمة اللي كانت فيها دي بأعجوبة .. ومرت الأيام وفرح ندى خلاص قرب ..

( في يومٍ ما .. في شقة ندى .. وتحديداً في أوضتها )

كانت الأغاني شغالة بصوت عالي .. والأوضة مليانة بنات عمالين يضحكوا ويهزروا ويرقصوا ..

ياسمين قعدت جنب ندى على السرير .. ومسكت إيديها وقالتلها:

_ أنا مش مصدقة إنك هتتجوزي وتمشي وتسيبيني!

ندى: طب ما إنتِ إتجوزتي ياختي وخلفتي! .. جت عليا أنا يعني؟!

ياسمين: يعني أنا مشيت وسيبتك؟

ندى: لأ .. بس الوضع مختلف! .. إنتِ متجوزة أخويا ف طبيعي إنك تفضلي جنبي!

ياسمين: طيب أنا مليش دعوة دلوقتي .. أنا لما فكرت في الموضوع وحسبتها لاقيت إنك مش هينفع تبعدي عني وتروحي تسكني في حتة بعيد!

ندى بهزار: مش حاسة إن دي أنانية شوية!!

ياسمين وعيونها بتلمع بالدموع: مليش دعوة! .. متبعديش وتسيبيني!

وهنا إتدخلت سلمى صحبتهم: إييه يا حلوين؟ .. سايبين الرقص والضحك والفرفشة وقاعدين هنا تنكدوا ليه؟

ياسمين مسحت دموعها وقالت: لا نكد ولا حاجة! .. ربنا ما يجيب نكد!

سلمى بهزار: لااا والله .. أومال إيه الدموع اللي لسة ماسحاها دي؟!

ياسمين بهزار: دي دموع الفرحة!؟

وبعدها إتدخلت مريم بنت خالة ندى وقالت: إيه يا يسو؟! .. إنتِ هتمارسي تقوس الأخت الكبيرة على ندى ولا إيه؟ .. مش عشان إتجوزتي قبلها وبقيتي مامي يعني! .. إنتوا قد بعض أصلاً ههه !!

ومريم مسكت إيد ندى .. وسلمى مسكت إيد ياسمين .. وقوموهم عشان يرقصوا ويفرحوا معاهم ..

وتاني يوم كان فرح ندى .. لإن دي كانت الحنة – زي ما فهمتوا - ..

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

( في قاعة الأفراح )

( وتحديداً في فقرة رقصة الـ Slow )

ياسمين وعمر كانوا بيرقصوا مع بعض .. وكل إتنين كابلز كانوا بيرقصوا مع بعض حوالين العروسة والعريس ..

ياسمين كانت لابسة فستان سواريه لونه نبيتي وعليه شال خفيف نازل من على كتافها .. وكانت فاردة شعرها وعاملاه تسريحة ويفي عند الكوافير وسابغاه بـ لون الـ Iced Mocha

وحاطة ميكب رقيق باللون الكشمير . . وكانت قمر أوي ..

عمر كان بيبصلها في عينيها بحب .. فضل باصصلها كتير ومبيتكلمش .. كانوا بيرقصوا بس وهما ساكتين ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن