الفصل الرابع

317 17 2
                                    

( الساعة 9 ونص بالليل )

ندى: يلا يا ياسو يادوب نروّح؟!

ياسو: حاضر .. هغير هدومي وجيالك أهو ..

ندى: طب متتأخريش عليا ..

ياسو: حاضر .. جاية بسرعة أهو ..

روحت على أوضة تغيير اللبس وغيرت هدومي .. وأنا طالعة وبقفل الباب .. حسيت إن زي ما يكون في حد واقف ورايا .. فكرتها دكتورة معانا وجاية الأوضة بردو ..

ياسمين وهي بتقفل الباب: إيه داخلة الأوضة؟

&: -----

ياسمين وهي بتلف عشان تبص وراها: أسيبلك الباب مفتو ... ( شهقة )

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

مها: مالك واقفة كدا ليه يا ندى؟

ندى: مستنية ياسمين .. بتغير هدومها عشان نمشي!

مها بإستغراب: ياسمين؟ .. بتغير هدومها فين؟ مفيش حد في أوضة اللبس!

ندى: إزاي يعني دي لسة رايحة من 10 دقايق!؟

مها: أنا لسة جاية من هناك دلوقت!

ندى: هتلاقيها راحت هنا ولا هنا ..

وطلعت الفون ورنت عليها .. الفون كان بيرن بس ياسمين مابتردش .. فضلت ترن مرة واتنين وعشرة ومفيش حد بيرد .. وقعدت تستناها يجي نص ساعة ومجتش .. وراحت تدور عليها في أوضة اللبس وبردو ملقيتهاش .. قعدت تسأل عليها أي حد تقابله ومحدش يعرف راحت فين ..

راحت بسرعة على أوضة الأمن وقالتلهم إنها عاوزة تبص في كاميرات المراقبة بتاعت الدور اللي فيه أوضة اللبس .. وآخر حاجة جابتها الكاميرا لما ياسمين دخلت الأوضة من ساعة .. ومن ساعتها مخرجتش!

بس واحد من أفراد الأمن قال إن الكاميرا زي ما يكون حصل فيها تشويش أو وقفت شوية ورجعت اشتغلت تاني .. هنا ندى قلقت جداً على ياسمين .. ومبقتش عارفة تعمل إيه!

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

لحد ما قررت تتصل بعمر أخوها ..

ندى: الوو

عمر: الوو .. خير يا ندى، في حاجة ولا إيه؟

ندى بتوتر: لأ عادي .. أنا بس .. كنت عاوزة أسأل هي ياسمين رجعت البيت؟

عمر بتركيز: مالها ياسمين يا ندى؟

ندى: يابني ملهاش .. إحنا بس كنا متفقين هنروّح سوا .. بس هي شكلها مشيت!

عمر: ومتصلتيش بيها ليه؟ بتكلميني أنا ليه؟ ما إنتِ عارفة إني في الشغل!

ندى بتوتر: هااه .. ما أنا كلمتها ومبتردش!

عمر بعصبية: ياسمين فين يا ندى؟

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن