الفصل الـ 31

156 10 0
                                    

( تاني يوم )

زينب: إنت متأكد إن مفيش حل تاني غير ده يابني؟

عمر: مقدميش حل تاني يا أمي!

والد عمر: خلاص يابني .. اللي إنت شايفه صح إعمله .

عمر: أنا بس عاوزكوا تاخدوا بالكوا من يزن .. وإدعولها .. إدعيلها كتير يا أمي .

زينب بحزن: ربنا يصلح حالكوا يابني ..

عمر: يارب يا أمي .. أنا هطلع أتكلم معاها دلوقت .. وهنعمل اللي إتفقنا عليه زي ما قولتلكوا كدا ..

وبص لندى وقالها: وهجيبلك يزن وإحنا نازلين يا ندى .. وزي ما قولتلك كدا هاا؟

ندى: متقلقش يا عمر ..

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

وبالفعل سابهم وطلع البيت عنده ..

ودخل على الأوضة .. بس ياسمين مكانتش فيها .. فـ نده عليها مرة وإتنين .. وهو طالع رايح الحمام عشان ياخد شاور لقاها طالعة من الحمام ..

ياسمين بشرود: عمر! .. إنت جيت إمتى؟

عمر: لسة جاي حالاً ..

ياسمين: أحضرلك العشا؟

عمر: لأ .. البسي وجهزي نفسك وهنروح نتعشى برا .

ياسمين بإستغراب: نتعشى برا؟

عمر: أيوا زي ما بقولك كدا .. يلا إجهزي بسرعة ويلا بينا ..

ياسمين بنفس الإستغراب: مش غريبة دي!!

عمر: إسمعي اللي بقولك عليه ويلا .. أنا هاخد شاور سريع وأجي ألبس أنا كمان .. وأنا مجهز كل حاجة ..

ياسمين مشيت خطوة ورجعت وقفت تاني وقالتله: طب ويزن؟

عمر: هننزله لندى عادي يعني! .. هي ما هتصدق أصلاً .. بتحبه أوي ..

ياسمين: ماشي!

وراحت غيرت هدومها .. وعمر كمان أخد شاور وطلع وراح على الأوضة .. لاقاها لابسة فستان سواريه لونه كحلي وفيه خرزات صغيرة بتلمع كإنها نجوم .. وكانت لمة شعرها بتسريحة سيبمل خالص .. ونازل خصلتين من شعرها من الجنبين بس .. وكان شكلها قمر أوي ..

عمر أول ما دخل الأوضة وقف مكانه .. وهي شافته في المراية واقف بيبص عليها .. فابتسمت بخجل .. عمر قرب منها وهو بيبصلها في المراية .. ولسة نظرة الإعجاب والإنبهار في عينيه ..

وقالها: إيه القمر ده!؟

ياسمين ابتسمت بخجل ومردتش عليه ..

عمر لفها ليه وقالها: بكملك بجد والله ..

شاور على الفستان وقالها: أهو الليل ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن