رواية " هازارد " 🔞😈

الفصل الـ 12 (مكتوب)

حبيبه بخضة: مالك؟ .. في حاجة ولا إيه؟!

ياسمين من غير ما ترد خرجت بسرعة، راحت على الحمام ..

حبيبه: عجبك كدا! بصيتلها في النسكافيه بتاعها!

مالك: أنا مالي!

حبيبه: مهو كلوا منك!

مالك: قصدك إن أنا عيني وحشة؟!

حبيبه: تفسر بإيه اللي حصل ده ط ؟!

مالك: هتلاقيه من الحمل مش أكتر!

حبيبه: حمل إيه؟ ...

وقبل ما تكمل كلامها قاطعتها ياسمين في الكلام وهي داخلة على المكتب ..

ياسمين بتعب: أنا مش حامل!

مالك: مين قال كده؟

ياسمين: أنا عارفة! ..

مالك: طب جربتي تكشفي؟!

حبيبه: وإنت متأكد أصلاً كدا ليه إنها حامل؟!

وفي اللحظة دي جت ممرضة خبطت على باب المكتب خبطتين وفتحت الباب واستأذنت إنها عاوزة دكتورة حبيبه ..

فخرجت حبيبه مع الممرضة ومشيت .. مالك قام من الكرسي اللي كان قاعد عليه وراح قعد مكان ما حبيبه كانت قاعدة .. على الكرسي اللي قصاد المكتب اللي ياسمين قاعدة عليه ..

ياسمين كانت قاعدة على المكتب وساندة رأسها على إيديها ومميلة لقدام .. ولما مالك جه قعد قدامها رفعت وشها ناحيته .. بس باين عليها التعب ..

مالك: سلامتك يا دكتور .. شكلك تعبانة أوي!

ياسمين: إنت إيه اللي مخليك متأكد كدا إني حامل؟!

مالك: مش متأكد ولا حاجة! .. أنا بس حاسس!

ياسمين: شكلك مبيقولش كدا .. اللي يشوفك وانت بتتكلم يحس إنك واثق أوي من كلامك!

مالك ابتسم وسكت .

ياسمين مسكت راسها جامد بسبب الصداع الشديد وغمضت عينيها بألم ..

مالك قام راح على دولاب موجود في الأوضة وجاب منه شريط مسكن وجاب كمان كوباية مايه وحطهم على المكتب قدام ياسمين ..

مالك: تاخدي مسكن؟

ياسمين رفعت وشها ليه: شكراً .. مباخدش مسكنات!

مالك: طب تحبي تروّحي طيب وكفاية شغل النهاردة؟!

ياسمين: لا لا تمام .. مفيش مشكلة.

وغمضت عينيها تاني وهي لسة ماسكة رأسها ..

مالك: أنا بقول إنتِ تروّحي وخلاص ..

مالك راح قرب من الكرسي اللي ياسمين قاعدة عليه .. ووقف جنبها وحط إيده على كتفها ..

أول ما ياسمين حست بيه جسمها اتنفض ورفعت وشها لاقت نفسها واقفة في مكان مختلف .. مكان واسع لونه رمادي مش باينله سماء من أرض .. بصت حواليها في كل حتة ملقتش حد .. بس سمعت صوت في ودنها بيقولها " غمضي عينك " .. ياسمين مكانش قدامها غير إنها تسمع كلام الصوت اللي في ودنها وغمضت عينيها على أساس إنها هتفتح تلاقي نفسها في المستشفى تاني .. بس مش دا اللي حصل ..