الفصل الـ 28

148 8 0
                                    

فابتسم و وقف ومدلها إيده الإتنين .. ياسمين فضلت تبص لإيده وتبصله .. هزلها رأسه إنها تمد إيديها هي كمان وتمسك إيده .. ياسمين كانت رافضة تعمل ده في الأول .. بس هو مسك إيديها وشدها ليه ..

ياسمين إتخضت وحاولت تغطي نفسها بإيديها الإتنين .. بس هو ضمها لحضنه .. ودفن رأسها في صدره ..

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

ياسمين فتحت عينيها بشهقة .. لاقت نفسها نايمة في البانيو وكل العلامات اللي في جسمها إختفت .. فضلت تبص على إيديها وجسمها كله .. مفيش أي حاجة!

قامت وقفت مكانها وهي بتدور في جسمها كله؛ بس مفيش أي آثار لأي كدمات أو خرابيش أو جروح! .. كملت الشاور بتاعها بسرعة وخرجت ..

دخلت على أوضتها وهي لابسة الروب لاقت ندى قاعدة على السرير جنب يزن ..

ياسمين ببرود: أومال الباقيين راحوا فين؟

ندى: بابا وماما نزلوا وعمر خرج راح الشغل ..

ياسمين بنفس البرود: الشغل آآ ..

ندى: مالك يا ياسمين؟

ياسمين: مفيش، ما أنا كويسة أهو! .. بعد إذنك بس عاوزة أغير .

ندى: طيب .. محتاجة مني مساعدة ولا أنزل؟

ياسمين: لا شكراً، مش عاوزة حاجة .

ندى هزت كتافها بإستغراب وقالت: ماشي .. بس خدي بالك من نفسك، ماشي؟

ياسمين وهي واقفة قدام الدولاب عشان تطلع لبس: أكيد أكيد!

وغيرت ياسمين هدومها وقعدت على السرير تفكر .. تفكر في كل حاجة .. كل موقف بتعدي بيه .. وكل حاجة حصلتلها لحد دلوقت، وإيه اللي بيخليها كويسة وإيه اللي بيإذيها أو بيسببلها مشاكل .. وبعد تفكير كتير إكتشفت حاجة كدا .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

( الساعة 1 بالليل )

ياسمين كانت في المطبخ بتشرب ماية وسمعت صوت باب الشقة ..

فضلت مركزة مع صوت الخطوات لحد ما حست إن الخطوات رايحة ناحية الأوضة ..

ياسمين قالت بصوت عالي: عمر؟ .. إنت جيت؟

مسمعتش رد .. خلصت شرب وراحت على الأوضة لاقت الباب مقفول، مع إنها كانت سايباه مفتوح ..

فتحت الباب بترقب .. وأول ما جت تبص جوا الأوضة لاقت حد واقف مديها ضهره و واقف جنب سرير " يزن " ..

فتحت الباب جامد ولسة داخلة بإندفاع ..

لاقت عمر لف ناحيتها وبيقول: إنتِ صاحية؟

ياسمين خدت نفس عميق بإرتياح وقالت: إنت جيت إمتى يا عمر؟

عمر: لسة داخل دلوقت حالاً .. وكنت ببص على يزن.

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن