الفصل الـ 35

170 8 0
                                    

ندى حاكتله على كل اللي حصل .. ولإن عمر كان مهتم بالماورائيات في الفترة الأخيرة وبالعالم الآخر ده .. ف بدل ما يتوقع إن اللي ندى شافته دا مجرد حلم وخلاص .. لأ .. في حاجة كدا جت على باله ..

عمر: اممم .. طيب بصي .. خلي وليد هو اللي يدخلها باقي اليوم، بلاش إنتِ .. وأنا إن شاء الله على بالليل كدا هجيب الشيخ وأجي .

ندى: بس أنا كنت محتاجة أروّح النهاردة بدري .. مش هفضل لبلليل!

عمر: ليه، وراكي إيه؟

ندى: محتاجة أخرج أنا وماما نشتري حاجات لجهازي يا عمر! .. إنت عارف إن الفرح باقي عليه كام شهر بس!

عمر: مش وقته يا ندى الحاجات دي! .. ياسمين أهم دلوقتي!

ندى: طب ما تجيب إنت الشيخ وتيجي .. كلم وليد وهو كدا كدا هيفضل لبلليل أو هيبات لحد بكرا كمان!

عمر: الفكرة مش في وليد يا ندى! .. الفكرة فيكي إنتِ!

ندى بإستغراب: فيا أنا؟!

عمر: أيوا .. أنا عاوز الشيخ يرقيكي إنتِ كمان لحسن يكون حصلك حاجة لما نمتي مع ياسمين إمبارح!

ندى بخوف: تفتكر؟

عمر: وارِد جداً! .. ما إحنا دلوقتي متأكدين إن اللي في ياسمين دا مش طبيعي، وإنه شيء خارق فعلاً وحقيقي!

ندى: طب وبعدين؟

عمر: مفيش .. حاولي تفضلي في المستشفى النهاردة وخلاص .. بس أنا هاجي بالليل متأخر عشان محدش يشوفنا .. زي ما إتفقنا ها؟

ندى: ماشي يا عمر!

عمر: معلش يا ندوش .. كل حاجة تتأجل دلوقت .. وإن شاء الله أنا واثق إن لما الشيخ ييجي دا هيساعدنا كتير .

ندى: إن شاء الله .. ربنا يسهل .

عمر: يارب .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

( الساعة 12 بالليل )

عمر جاب الشيخ فعلاً .. وطبعاً الشيخ مكنش لابس الزي بتاعه .. كان لابس لبس عادي جداً عشان محدش يعرف حاجة ..

وراح مع عمر المستشفى .. الأول قعد مع ندى ورقاها – قرأ عليها الرقية الشرعية يعني عشان يحصنها – وبعدها راح على أوضة ياسمين هو وعمر بس ..

مكنش فيه غير ياسمين وعمر والشيخ هما بس في الأوضة .. أما وليد وندى مدخلوش معاهم .. الشيخ فضل يقرأ قرآن كتير وأذكار عشان يحصن الأوضة .. وطلب إزازة ماية بملح .. قرأ عليها ورشها في أركان الأوضة .. وندى كانت جابت لياسمين طرحة، غطت بيها شعرها .. ف الشيخ وقف جنب ياسمين .. حط إيده على رأسها وفضل يقرأ قرآن كتير ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن