الفصل الـ 17

156 10 0
                                    

بس أحمد صاحب عمر إتدخل وقال: باااس معلش كدا عن إذن الجميع .. محدش هيبات مع عمر غيري!

ياسمين قالت: ودا ليه بقى إن شاء الله!؟

أحمد قال: عشان أنا أكتر واحد هسليه وهقعد أهزر معاه وأفرفشه .. فمعلش يعني أكيد هو محتاجني!

ياسمين: لا والله!!

ندى إتدخلت وقالت: طب على فكرة بقى إنت أكتر واحد مش مناسب للمهمة دي!

أحمد قال بإستغراب: إشمعنى بقى؟

ندى قالت: هو مش حضرتك ظابط زميل عمر في الشغل ولا بتهيألي؟

أحمد قال: مظبوط!

ندى قالت: طيب، افرض اتصلوا بيك عازوك في مأمورية مهمة ولا حاجة!؟

أحمد بتفكير: اممم وجهة نظر بصراحة!

ياسمين: طيب .. خلصتوا؟ .. محدش هيبات غيري، ممكن تسيبوني براحتي بقى!؟

الكل أدرك إن محدش هيقدر يقف أكتر من كدا قدام عناد ياسمين .. وقد إيه هي مش ممكن تتنازل عن قرارها ده .. فسكتوا ..

والد عمر اتنهد وقال: خلاص يابنتي .. زي ما تحبي!

وكلهم سلموا على ياسمين وعمر .. ومشيوا .

---------- بـقلمـــي مـنـه محـمـد ----------

صوت همس: ياسمين .. يسوو .. حبيبتي ..

ياسمين بنعاس: إيه؟ ..

صوت الهمس: يسوو .. إصحي ..

ياسمين بنعاس: عاوز إيه يا عمر؟

صوت الهمس: أنا مش عمر .. أنا هازارد ..

أول ما ياسمين سمعت الجملة .. فتحت عينيها بفزع .. بصت حواليها ملقتش حد! .. فضلت تتلفت يمين وشمال، مفيش حاجة! .. بس لاحظت إن باب الأوضة موارب!

راحت ناحية الباب عشان تقفله .. إتخيلت إن في حد عدى بسرعة من قدام الباب .. فتحت الباب وخرجت تبص، فكرتها ممرضة أو حاجة .. بس شافته! .. أيوا هوا .. كان واقف بعيد شوية .. في آخر الطرقة .. واقف وبيبتسملها ..

فضلت واقفة متسمرة مكانها شوية .. لحد ما اتكلم وقال:

_ وحشتيني ..

قبل ما ياسمين ترد أو تعمل أي رد فعل .. لاقته قصادها في ثواني .. ياسمين اتخضت وكانت هتصوت .. فحط إيده على بوقها ومنعها .. شوية وشال إيده ..

ياسمين قالت بصوت واطي عشان عمر ميصحاش: إنت عاوز مني إيه؟

مسك إيديها وشدها ناحيته .. قرب منها جامد .. ومد إيده من وراها مسك أوكرة الباب وقفله

حاوطها بإيديه الإتنين وقالها: غمضي عينك ..

ياسمين مرضيتش تغمض .. فحط إيده على عينيها .. ونزلها جفونها .. فغمضت .. بعد شوية جت تفتح .. لاقت نفسها في مكان غريب .. مكان ضلمة .. كل اللي حواليها سواد وبس!! مش شايفة أي حاجة! .. الخوف بدأ يتسرب ليها .. ضربات قلبها بدأت تزيد .. أنفاسها بقت أسرع .. سامعة صوت نفسها العالي .. زي ما تكون في مكان واسع أوي .. ومقفول! .. صوت أنفاسها بيعمل صدى .. بيرجعلها وكإنه خبط في شيء عازل! ..

رواية " هازارد " 🔞😈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن