رحلة عذابي أنا " الفصل : السابع والثلاثون بعنوان #"الآن حصحص الحق

20 2 2
                                    

رواية " رحلة عذابي أنا "

فاطمة بقلة صبر : هذا وش يبي!! وش يجيبه عندنا !!

أمها وهي تمسك بيدها بعيداً عن أخيها الذي عاد الى

المجلس : فاطمة انت بتعرفين النقيب فهد من وين ؟
فاطمة : كان المسؤول عن فرقة الأبحاث في قسم المكافحة ؛ ليه تسألين !

أم راشد تنفست الصعداء وهي قد كانت تملكتها بعض الشكوك : كل ما في الأمر ان النقيب فهد اجا بيطلبك للزواج على سنة الله ورسوله ....

فاطمة بغباء : مين يطلب ! ما فهمت ؟
امها تضربها على رأسها بخفة لتركز : الرجال يبغى يتزوجك ؛ علامك ما تستوعبين .

فاطمة ببلاهة : ما أصدق ! هذا كان ما يطيقني أبد ولو بأيده يطردني من أول يوم في البحث وكل ما يشوفني يا يتهدد او يتوعد ..... والحين بتقولين بيخطبني !

أم راشد بابتسامة : يجوز هذا كان بيمتحن اخلاقك او معدنك ؛ كثير هم الرجال اللي تعجبهم البنت الثقيلة اللي قد حالها وما ترضى بالدنية ..

فاطمة بتفكير عميق : يا ماما افهمي علي ؛ آخر مرة تكلمنا كان بهواش وانا رديت عليه وبصراحة عليت صوتي لأنه قام يلمح بالكلام عن وقفتي مع ولد أبو احمد أناوله الأوراق ......

وباستنتاج وقفت متأهبة وضربت كف بكف: هذا أكيد عرف أنا بنارث أرض وطمع بيها .

راشد ضربها على كتفها بعد ان سمع جملتها الأخيرة : اهنيك يا أمي على هالخلفة الغبية .....

فاطمة تمسح بكتفها : عوووذة تقول مهدة .
راشد بضحكة : الحين فهد ال.. جاي طمعان بقطعة الأرض اللي بنرثها مع خمسين واحد غيرنا ؛ مدري شلون اسمك على لوحة الشرف والله اظلموها .

فاطمة بعدم فهم : ليه يعني وش دراك انه ما هو بطمعان ؟

ام راشد بابتسامة : لان اهله من اغنى عائلات المدينة وأكثرهم عز واملاك فلا تخافي أكيد ما هو طمعان بأرضي .

راشد بتأييد : وفهد هذا كان لاعب مشهور لكنه اعتزل الرياضة لما عرف ان صديقه ورفيقه مات بجرعة مخدر وقرر ينظم لقسم المكافحة حتى يحمي الشباب من خطرها .

ام راشد : وانت شلون عرفت هذي المعلومات ؟

راشد : أنا الحين كلمت خويي بالمدرسة يكون ابن عمه وقالي كل شي عنه.

فاطمة منبهرة ومنصدمة ومتفاجئة وأفكارها تتداخل مع هواجسها ومخاوفها ؛ نظرت لها أمها مبتسمة وبحنان : ماما فكري بالموضوع بهدوء وبراحتك لا

تستعجلين واللي تقتنعين به ترى كلنا بنأيدك ونساندك فيه.

****

معاذ ارجاك لازم تجي أمي حالها بالويل ، وكل شوي تقول أبي معاذ يجيني الحين "

معاذ بحزن : يا ثريا تدرين مالي نفس ارجع البلاد والا أمي لما كانت تتعالج بألمانيا كنت بزورها باستمرار

رحلة عذابي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن