الفصل الاول _ لا اسمح بالنقل او الاقتباس

8.5K 68 6
                                    

... خالد : ابن نوفمبر في منتصف العقد الثاني من عمره ضابط وشاعر ويدق العود عصفت الايام بقلبه خالي من المشاعر تشتته الحياة ويجد نفسه بين الشعر وكلمات الاغاني ؛ انسان وسيم طويل القامة خفيف الذقن عندما تنظر الي عيناه تجد العسل وانعاسكك عليها بسبب لونها العسلي الجذاب تعلقت نجوم السماء بوجهه بشكل غمازات خفيفه علي خده قويه البنيه وضخم الجسم فيه من البياض البراق ومن السمار الجذاب ماخذ من لون القمح وبياض القطن هذا هو خالد بطل انا ما جيت احبك انا جيت اذهل في حبك الجمهور

عناق : ابنة اكتوبر في بداية العقد الثاني من العمر ومدللته انثي قويه متقلبة المزاج تارة ما تفرح وتتراقص علي نغمات الحياة وتارة ما يعناق الالم قلبها من الخارج ورده مشرقه تنتظر الحياة ومن الداخل الذبول انهك روحها عصبيتها المفرطه طاغيه علي شخصيتها حنيتها الكبيرة اللي تغري كل شخص امامها انثي تجد نفسها بين كلمات الشعر وعذوبه فهي بنت الشعر وصاحبته ؛ عناق سمراء تغريك بالنظر متوسطة الطول مدللة نفسها قبل ان تكون مدللة احد لا تمتلك خصر نحيل وانما هي انثي متوسطه البنيه شعرها كيرلي يعانق اكتافها عيانها مسحبوتان ذابها بها حبيبات البن جميلات الملامح رقيقة القلب تعانق روحك قبل جسدك فاتنه مذهله مغريه

هي عناق صاحبة القصه وبطلتها

..بأحد بيوت الشرقيه التوتر يعم زوايا البيت وقف وهو ينطق بكلمات ستغير مجري حياته اما هي كانت تتنظر الحظه منذ سنتين

خالد : بعصبيه " انتي طالق طالق طالق

منيره : الحمد لله كنت ابييها انت انسان مب طبيعي مستحيل احد يعيش معك او يحبببك انت مريضضص نفسي

" خالد تمالك نفسه وحاول ما يندفع لها الا انها استفزته بكل حرف قرب منها بعصبيه وقطع عليها صوت الباب اللي انفتح ودخل الانسان اللي عنده تبدا كل الامور وتنتهي بتششده وتسلطه الكبير انسان كبير بالعمر والتسلط والغرور

ابو خالد : هبيبهي ياولد ليش ترفع صوتك علي حرمتك منيره : بتمثيل ودموعها تسلسل علي خدها طقني وطلقني يا عمي ولدك عذبني واخذ كل شي حتى فلوسي اللي هي من حقي ياخذها مني يا عم

ابو خالد : تقدم بدون مقدمات لخالد اللي واقف علي بعد امتار منه رفع ايده اللي نزلت علي وجه خالد بقوة التفت خالد والشرار يتاطير من عيونه ومشي تارك منيره تسرد كذبها طلع وركب سيارته حرك بسرعه جنونيه غير مبالي للعذروات اللي قدامه

... من الناحية الثانية هبطت طيارتهم بمطار الملك فهد الدولي نزلت مع صديقاتها واخواتها الاثنين وامهم خلصو اوراقهم وانطلقو لناحية بيت لا تملك من ذكرياته الا القليل وصلو ووقفت امها تنتظر المفتاح من صديق طليقها اللي كان مسوؤل عن البيت بغيابهم تأففت بطلتنا بسبب طول الانتظار والتعب يحتل جسدها مرت عليها نسمة هواء وكانها تخفف عليها التفت لاختها اللي مرت سنوات وهي علي صمتها ما تحرك فيها ساكن معدومة المشاعر انتهي قلبها مع الحادثه اللي اخذت منها سنين حياتها قطع عليهم مرور السرير بجنب اختها وسرعان ما سحبتها وكانت اسرع منها نطقت بعصبيه

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن