تنهدت عزوف وسحبت قلم رصاص غمضت عيونها وهي تحس بالبرد تخلل لاطرافها وجهه هو مطلب قلمها بدات ترسم تقاطيع وجهه الجذاب ومن ثم سحبت اللون الاسود وهي تضع الخلفيه ورجعت وهي تكمل تفاصيل وجهه مضت ساعتين وقف الجميع لاخذ استراحه الا عزوف كان قلمها ماخذها العالم اخر قرب سلطان منها وهو يتابع حركات ايدها اللي تتحرك بشغف وهي تضع اللوان ترسم تفاصيله اللي سرقت قلبها نطق بهدوء
سلطان : مشاء الله اخوكك ؟
عزوف : خطيبي
سلطان : يخليكم لبعض
عزوف : الله يرحمه
سلطان : انا اسف ماكنت ادري اعتذر
عزوف : التفتت والواضح اللمعان بعيونها " عادي ما يحتاج
رجعت وهي تكمل رسمتها بكل حب اما سلطان ابتعد عنها وهو يتابع بقية الرسامين وعيونها تارة تنتقل لها وتارة بين اللوحات
.... عند خالد ...
مضت ساعات طويله وهو واقف بين ضابط جرائم المعلوماتيه والجوال بين
ايديه والفيد يعد نفسه غمض عيونه وهو يحس با عصا به تلفت تمام
والغيرهه انهكت روحه قطع عليها صوت الضابط
فؤاد : حضرة اللواء " الفيد انحذف تماما قناة اليوتيوب نقفلت انحذف من
الانستا
خالد : مد ايده وهو يخلل شعره تنهد " ممكن اعرف اذا الفيد عن احد
فؤاد : شوي صعبه لكن بنحاول نوقف الفيد نفسه
خالد : ما ابييي محاوااههه ابي نتائج الفيد ينحذف من علي وجهه
الارضضضض
فؤاد : علي امرك
" كمل فؤاد والفريق اللي معه وسحب خالد جواله وهو يشوف الساعه تشير
للثانيه بعد منتصف الليل واتصال امه اللي ما وقفت سحب نفسه لمكتبه رد
ببحه غريبه وكأنه يكبت نفسه ويحاول يطفي النار اللي شبت فيه
ام خالد : يمه خالد فيك شي ليش ما رجعتخالد : بخير مافيني شي بس مشغول
ام خالد : بتتأخر
خالد : اي لا تنتظريني
" قفل ورجع وهو يتابع فؤاد مضت ٣ ساعات وتعطل الفيد تماما تنهد خالد براحه وشكر فؤاد وكل فريق العمل االي كانت الحيره واضحه عليهم من اهتمام خالد الكبير للفيد طلع وتوجهه للمسجد صلي صلاته وهو يدعي ربه
يلتمس شعور الراحه ويطفي ناره خلص صلاته وتوجهه للبيت وقف سيارته
امام بيتهم وعيونه علي الباب المجاور لهم اسند نفسه براحه علي مقعده
ولبس سماعته فتح الفيد تنهد براحه كبيره وهو يستمع لصوتها وصل الفيد
للنقطه اللي حركة شعوره النقطه اللي سببت الفيضان الروحه
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه