قربت اصايل ومدت كاسة الشاهي لزوجها ومشت بتاجهه خالد وصبت له رفع خالد نظره ورجع صد عنها وطلع دون لا يرتشف منها مضت دقائق توجهه فيها للمركز ودخل وكانت عيون كل الضباط عليه نظرات غريبه عکس نظرات الاحترام اللي يعدها عليهم فتح الباب وجلس بمكتبه وسرعان ما وصله نداء للواء زياد ال منصور وقف خالد ومشي استأذن وسمح له بالدخول
اللواء زياد : العقيد خالد عبد العزيز تدري ليه انت هنا
خالد : لا !
اللواء : ندري انك ضابط مخلص وشريف واللي حققته امس بانك مسكت خامس اخطر تاجر مخدرات يهدد امننا شي يستحق تترقي عليه بس اللي وقف قدام ترقيتك ذا
" فتح اللواء الابتوب وانصدم خالد من اللي يشوفه احمرت وألجم بصمت كبير كيف ووين ومين كلها اسئله تدور بباله بدا اللواء يغير الصوره واحده تلو الاخري الا ان قطع عليهم دخول عبد الرحمن وقف عبد الرحمن والتفت الخالد بصدمة وهو يشوف صورهم هو مع عزل ممسك بايدنها خالد اللي تحضتنه عناق من الخلف وهو يمتطي الخيل نطق بعفويه وصدمة
عبد الرحمن : وش ذاا
زياد : بسألكم سؤال واحد هل في وحده منهم زوجة لواحد فيكم
عبد الرحمن وخالد : لا
زیاد : ايش اللي اشوفه لا ديننا ولانحن كضباط المفروض نحمي ثري ها لوطن وعرضه نرضي بالافعال ذي صراحة مدري شقول بس خالد وعبد الرحمن انتم اكبر قدوة بالمركز ذا حرام وغير الحرام اللي سويتوهه وانتم ببدلتكم تعكسون صوره سيئه عن امن الخبر وبكره اشوفكم ترند بتوتير وغيرهه ضباط مع بنات علي البحر !!!!
خالد : لو سمحت انت قلت اللي عندك والحين وقتنا ندافع عن نفسنا كل
شي عندك باطل وماله اساس من الصحه ولو يوصل ترند ما يهمني لان كل
اللي سويته انقذت البنت اولا خيلها كان مسرع ومقدرت توقفه ف انا اللي
وقفته وثانيا البنت مصابة بدوران البحر وكانت بتروح فيها
عبد الرحمن : وانا مسكت ايدها لاجل ابعد اختها عن خالد
زياد : تنهد : تحتاجون دليل لكلاكم بتنسحب شارتكم ومن ثم تحقيق لين
يثبت كلامكم
" وقف خالد بثبوث كبير شامخ لم يهز شعوره حرف قوي لا مجال أن تتمكنمن شعوره لا يهز ويلا يهزم اما عبد الرحمن استمد قوته من خالد وبدا
التحقيق معهم وبدا كل من خالد وعبد الرحمن بسرد تفاصيل القصه مضت
ساعات واذن المغرب انتهي التحقيق شحبت شارة خالد وعبد الرحمن سلمو
كل شي وطلعو مشي خالد للمسجد ومعه عبد الرحمن والصمت سيد
الموقف اكتفي عبد الرحمن بمراقبته واكتفي خالد بالصمت توضي وصلي
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Lãng mạnمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه