وهو يشوف بجنبها شاب عشريني طويل يبادل عناق الابتسمات والضحكات توجهه بخطواته لهم الا ان ايد مهتاب وقفته
مهتاب : خالد علي وين الباب من هنا
" التفتت عناق وهي تشوفه واقف بطوله الفارق واكتافه العريضه شعره مبعثر بطريقه عشوائيه وايد بنت تلامس عضلات كتفه تنهدت وهي تحس بضعف تنفسها نتيجة لغيرتها انفتح الباب ودخلت عناق ويتبعها راكان واستقبلتهم امهم اما خالد التفت ع صوت مهتاب وتراجع بهدوء ما بين غيرهه احرقته وبين سعادة احتلت لروجعها ؛ روجعها اللي اعاد امل اللقاء لقلبه دخل الحمام وانتم بكرامه تروش ولبس شورت اسود وتيشيرت يبزر كتفه العريض وعضلاته الخفيفه باللون الكبدي نزل والكل مجمتع علي الغداء مرر سحب الكرسي وجلس بهدوء قربت اصايل وهي تصب مويه بكاسته تجاهلها وبدا اكله وهو يعد الثواني ل لقاء الليل قطع علي الوجود
صوت ام خالد
ام خالد : الكل بكره ياخذ اجازه بنطلع شاليه والبر
سعود : بصدمه " كلهم
ام خالد : اي
" ابتسم الكل تلبية لطلب امهم قطع علي خالد صوت جواله وقف وهو يبتعد
عبد الرحمن : خالد بتجي اليوم ؟
خالد : نزل نظره للجوال وهو يشوف الساعه 4 مساء رجع اذنه للجوال " في شي مههم
عبد الرحمن : مالك بصرف بضاعه اليوم
خالد : وزع العناصر علي كل الشوارع مابي سيارة تمر دون تفتيش
عبد الرحمن : امرك
" قفل خالد ودخل غرفته فتح دولابه سحب بدلته لبسها وقفل از ارزه سحب عطره ورش علي عجل لبس ساعته ونزل متوجهه بسيارته للوكيشن اللي ارسله عبد الرحمن ركب سيارته وقفل يحرك رفع نظره للسطح تنهد بهدوء والوله بداخله كبير عيونه اللي تشتهي شوفتها وقلبه اللي يطالب بقربها
... بعيدا عنه وتحديدا عند محمد جالس بسيارته بانتظارها مضت دقائق نزلت ملاذ وهي تمشي بخطوات هادئه وتعب واضح ركبت وتنهدت بهدوء حرك محمد متوجهه للمستشفي وقف عند اشاره ومضت ثواني تعداها وقف باستغراب نتيجة للازدحام نزل شباك نزل الشباك ولمح الضباط المنتشرين
بكثافه علي بعد امتار منه قفل الشباك والتفت لملاذ بقلق
محمد : لازم نرجع
ملاذ : ليش ؟
محمد : خالد خالد اكيد معهم في تفتيش قدامنا
ملاذ : تعدلت بجلستها والتفت لورا وهي تشوف الكم الهائل من السيارات "
محمد ما نقدر نرجع الطريق اتجاهه واحد
محمد : ملاذ لازم نرجع اموت بحادث ولا علي ايد خالد
ملاذ : استهدي بالله يمكن خالد مافي
محمد : بقلق " مدري مدري
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه
