انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

82

وقفت أصايل بصدمه موجهه نظرها اتجاهه سعود اللي كان البرود واضح بملامحه توجهت انظار الكل بتاجهه اصايل ثم سعود في مشهد توقفت فيه عقارب الساعه عن الدوران وقفت تلك المسنه بصعوبه ممسكه بعصاتها مرتجفه بحركتها ووجهت كلامها السعود

ام خالد : مين اللي معك ياسعود وش مسوي انت

سعود : ببرود طغي عليه " اللي معي حرم سعود المدام روان زوجتي بشرع الله ورسوله

" وقعت الصدمه علي كل الحضور نطقت اصايل بنبره اكتساها الالم

أصايل : انا تتزوج علي ياولد العم انا اللي تجيب ع راسي الثانيه؟ ثم ارتفع صوتها بنبره باكيه وصراخ مدوي " موووووووو ااااااصيايل اللي تجيي ع راسسسها الثااااانييهههه مووو انااااا

سعود : انتي لسى زوجتي ولكذا بحشمك انتي اعلم بافعالك عموما روان

زوجتي واحترامها من احترامي والكلام موجهه للكل اما انتي يا اصايل البيت بيتك وان اخترتي ببت ابوك ورقتك توصلك بعد ولادتك استأذنكم " شبك ايده بأيد روان وتوجهه للجناح اللي طلب من العاملات مسبقا تجهيزه فتح الباب ودخل مع روان مغلق الابواب خلفهم جلست روان ع اطراف السرير وفكت نقابها بينما دخل الحمام اكرمكم الله مضت دقائق طلع سعود وطاح نظره علي روان اللي بياضها اغريقلبه مرر نظره عليها متاملها بتمعن شعرها البني بخصلاته المتناثرهه علي وجهها جمالها الهادي البرئ المريح لقلبه اولا ثم عينه حياءها الواضح وصمتها الدائم ابتسم وكانها جاءت لترضي قلبه نطق ببحه

سعود : بدلي ملابسك وتعالي شريت لك كم شي واعذريني كان زواج ع السريع لكن ابشري باللي يعوضك

روان : شتت انظارها بحياء واضح ثم نطقت بهدوء " مشكور ما تقصرر

مشت بتاجهه الدولاب واختارت قميص ابيض ساتر تاملها سعود لدقائق ثم ابتسم برضي علي ما اختاره القدر له ف بعد سنوات من الحرمان سنوات

من العطاء لمن لا يستحق سنوات من الخذلان كتب له القدر روان اللي كانت تصغره بعدت اعوام فقط اذا تبلغ من العمر خمس وعشرين سنه الا انها تحمل نضوج امرأة وبراءة طفله مضت دقائق طلعت روان وتوجهت للسرير بتعب استقلت بهدوء موجهه ظهرها لسعود وكذلك هو غمض عيونه الا انه رجع وفتحهم علي صوت اصايل المرتفع تجاهلها وقفل الاضاءة الخافته مستسلم النومه
... عند الشاعر وبنت قلبه اللي تحركت بأنزعاج من الأصوات العاليه والضجيح اللي عكر نومتهم فتحت عيونها وهي تحاول تستوعب ابين الواقع هي ام اضغاث احلام ارتفعت اصوات الضجيج والحركه المزعجه بجنب جناحهموتاكدت انها على ارض الواقع مدت ايدها لكف خالد ونطقت اسمه عدة مرات تفجاءت بأيده اللي تسحبها لحضنه وبحته اللي وصلتها

خالد : خليني انام

عناق : خااالد قوم مدري مين يصيح برا في شي غلط