انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

18

وبعيدا عنه وتحديدا بمجلس بيتهم التفتت مهتاب لامها باستغراب

مهتاب : يمه

ام خالد : بتسأليني عن اللي قلته

مهتاب : اي

ام خالد : اخوك يا مهتاب بعد سنتين حسيت انه رجع خالد اللي حاب ملاذ بس مع عناق

مهتاب : والله ؟ يمه خالد نسي ملاذ ؟؟

ام خالد : مدري يابنتي انا قلت اللي قلته بتأكد من الشك اللي فيني

مهتاب : اي اي صح وجهه انقلب

ام خالد : ودي يشوف حياته ويتزوج انسانه هو يبيها

مهتاب : انا احاول استوعب كيف عناق طيحته من السما اللي هو فيه عجزت استوعب انه خالد حب غير ملاذ

ام خالد : ولا انا يبنتي وان شاء الله يكون احساسي بمكانه حياة ولدي ضاعت بعد موتت ملاذ

مهتاب : اي والله بنفسي افرح فيه تمنيت لو اشوف ابتسامته بالرغم من انه اصغرنا الا انه اكثر من تعذب تنهدت خصوصا مع الوالد الله يسامحه انا

للحين ودي اعرف ليش كان يعامله بقساوهه وغير عننا

ام خالد : نزلت كاسة الشاي اللي بين ايدها تنهدت بحزن كبير " انا بقولك يا

مهتاب والحمد لله انتي كبرتي وصار عندك بيت ف بقولك ناصر كان يبي

بنت لان والحمد لله على كل حال كل خلفتنا عيال كان وده ببنت بعد

مهتاب : وانا

ام خالد : الانسان طماع يابنتي كان يبي بعد ووانا حملت بخالد بس وقت

الحمل ما كان مبين جنس الجنين وبعد اسابيع بين انه بنت والسعادة اللي

كان بقلب ابوك غيرت كلشي فيه حتى قساوته الا ان يوم ولدت الجنين ولد

وهو خالد وبعدها اتهمني بالكذب واني لعبت عليه

مهتاب : بس اللي يجي كله خيرهه
ام خالد : تنهدت " الحمد لله ودي باللي تعوض خالد عن كلشي ودي اشوف

ابتسامته او اسمع صوت ضحاكته هالولد تعذب

مهتاب : ان شاء الله ربي يجبر بخاطره

ام خالد : ان شاء الله

مهتاب : يلا يمه تصبحين علي خير

ام خالد : وانتي من اهل الخير

مشت مهتاب وهي تحس بغزات بطنها تزداد دخلت غرفتها وجلست ع

طرف السرير وهي ترجع خصلات شعرها الحريري للخلف مدت ايدها وهي

تفتح الدرج الي جنب سريرها وسحبت تحليل الحمل وبتدعي ان الله يفكها

من قيده ويمنح رزقها لغيرها من المحرومين دخلت الحمام اكرمكم مضت