59

721 23 1
                                    

غمضت عيونها وتنهدت براحه وكانها تستعيد انفاسها بعد جرعة هدوء اسراها خالد بقلبها بكلمات قصيده التفتت عناق ووجهها مقابل وجهه وطاحت عيونها ع ازرار ثوبه العلويه مفتوحه نطقت ببحه تعتليها الغيرهه

عناق : انت لي صح

خالد : تنهد ومد كف ايده لايدها وهو يداري خاطرها كأنها طفله ترتجي الامان والرضي تحديدا منه " اي

عناق : انت زوجي صح وشاعر قلبي وتكتب لي صح ما بتتزوج امل صحح وما بتكتب لامل وبتكون لي لحالي انهارت وانساب الدمع من عينيها ولا زالت تمتم ببعض الكلمات اللي تدل علي انانيتها فيه قرب خالد وجذبها وهو يحضتنها لصدره طبع قبله علي جبينها ثم عيونها مد ايده لفكها وجذبها وهو كأنه يدفنها فيه طبع قبله عميقه علي شفتها حس بأيده تطوقه لاول مره وتبادله بكل حب وغيرهه لوهله ما تراقص قلب الشاعر علي انامل ملهمته اللي تلامسه وتعانقه كسر علي القيود وعهود المكابره استقلي فوقها تماما وهو يوزع قبله علي وجهها وعنقها اخذته سكرة الحب لعالم بعيد مد ايده ل اطراف بلوفرها وهو يبعده عن جسدها كانت الدم يتدفق بقلوبها ويضخ بقوه نتيجة قربهم لبعضهم تعانقت ارواحهم

واخذتهم سكرة العشق لعالم بعيدا عن مكابرتهم وتناقضتهم وها هما تحت

رحمة الحب وسكرته ولعنته في ذات الوقت هو يعيش ويهيم بها وانامله تداعب شعرها وقبلاته تنتقل تارة بين عنقها وتارة يسقي روحه من خمرها قطع عليهم صوت الباب اللي انفتح بقوه واللي ايقظ خالد من سكرته واستسلامه لقلبه ارجعه لواقع التناقض ابتعد عنها ووجهه نظراته بحده لامل اللي ارتفع صوتها

امل : كنت اعرف انها قليلة حياااااااا عممممييي عمتتتيييييي مهتتتااااابببب تعالووو شوفو اخوووكم وش يسوي بييتتكككمممم كللللههههه من قليلة الحيا اللي ما تستحي وامها ما عرفت تربيها

" تجمع الكل بثواني وقف خالد امام عناق وهو يسترها بطوله الفارق والعصبيه احتلته شد ع ايده وهو يحس بايدها تعانقه من الخلف بتوتر
تجمع الكل بثواني وقف خالد امام عناق وهو يسترها بطوله الفارق والعصبيه احتلته شد ع ايده وهو يحس بايدها تعانقه من الخلف بتوتر اجتمع كل نساء العائله وابو خالد امامهم نطق بصوت شبه مرتجف

ابو خالد : شصار يابنتي

امل : اسأل خالد وش كان يسوي مع قليلة الحياء ذي ما تستحين انتييي

ابو خالد : خالد شصار

خالد : نطق خالد بعصبيه كبيره مو مجبور ابرر لاي اي كائن وقليل الحياء واللي ما يستحي اللي يدخل علي رجال وزوجته بدون اذن ويفتح عليهم الباب وبكل قوة عين تهين زوجتي وبنص بيني وبنص غرفتي الشي الطبيعي اللي بييني وبينها واللي مو طبيعي دخولك لغرفتنناااا ترااااها زوجتي حلال وشرعاااااا وخليها ببالك زوجتي ما تنهان بنص بيتها وبنص غرفتها وانتي اللي كل قبيلتك ما عرفت تربيككك وانا اوريك يابنت فهاد صرخ بغضب كبير مطالب منهم الابتعاد عن الغرفه ابتعد الكل والتفت لعناق طاحت نظراته عليها والتعب والعتب بوجهها الزعل اللي احتلها طبع قبله علي جبينها وشبك ايده بايدها وتوجهها فيها للسرير سدحها بهدوء وتوجهه للحمام اكرمكم الله سحب منشفه وبدا يجفف شعرها المبلول خلص ولحفها وبدا يداعب شعرها كطفله تحتاج الي اهتمامه بحزنها وتعبها سحبت عناق كفه الايسر وتمسكت فيه بينما ايده اليمني تداعب شعرها كحركه الجذب النوم لروحها المتعبه مضت دقائق ونامت عناق وايدها ممسكه بكف ايده ظل يراقبها بهدوء ويتامل تفاصيلها الانثي الاولى اللي استفزت قلبه وطاح الفؤاد متيما عاشقا بها كل ما به يصرخ حبا لها كل حبها اللي كان بمثابة تنقاضات وجنون لروحه حبها اللي خان مكابرته بكل مره يعناد شعوره يغلبه حبها اللي حاول مرار وتكررا الاندساس تحت اسم المكابره والكبرياء خان عقله ومتطلباته بالبعد واعلن القلب عن حبها محاربا للكبرياء والمكابره خدع لها منذ دقائق بكامل قلبه وجسده تنهد بهدوء والكلمات تتلعب فيها قلبه اللي بدا يكتبها شعرا متغزلا بسمارها الخفيف شعرها المجعد بطريقه اضافة الحسن عليها معاتبا علي البعد مفتخرا بكونها حرم له متهلف لحبهم حزنا علي حالهم عناق اللي كانت مذهله بقوتها مربكه بطفولتها مشتته لقلبه فاتنه لروحه عناق اللي اتخذت لقب بنت القلب بين سطور شعره انثي لا تليق الا عليه بنت القلب والشعر والحسن قرب منها وطبع قبله خفيف علي شفتها طفي الاضاءة تارك اشعة الشمس تتسلسل من بين الستائر ونزل وتبدل شعوره بالحب بثواني معدوده وها هو قلبه يحمل قدرا من الحقد والغضب تجاهه امل اللي تجرئت واقتربت من بنت قلبه

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن