عبد الرحمن ضابط يملك من رقة القلب والعطف ما يغري كل انثي لتقع بحبه نقي برئ والصديق الاقرب لخالد منذ الطفوله ؛ يصغير خالد بعام واحد اي انه في الخامس والعشرين من عمرهه صب جل وقته بعمله ولم يتلفت لحياته النفسيه او العاطفيه
... وليد شاب وسيم مهيب الطله ضخم الجسم ثقيل الطبع يملك من الوسامة ما يفتن به كل ناظر ؛ دارس للطب وعاشق له في الرابع والعشرين من العمر تعصف به الايام ليقع بحب من تأثر قلبه وتحتله ولكن ...
خالد : لو انك ماكنتي حرمة اخوي كان لي تصرف ثاتي معاك ولما تجيبي طاريها علي لسانك تجيبه باحترام ابتعد خالد متجاهل نظرات الشخص اللي يراقبه علي بعد اميال وبقلبه حقد كبير عليه وتفكيرهه مشغول بالمقارنه ما بينه وبين خالد رجع لغرفته وتظاهر بأنه نايم وفعلا خذهه النوم العالم بعيد عن الواقع سكن جسده وهدئت مشاعره وكأنها رحمة الله تغشاهه دخلت الغرفه ورمت نظرها عليه بكرهه كبير انسدحت مستلمه للنوم ؛ اما خالد طلع للسطح وبايده عوده وعيونه للسماء اللي تزينها الغيوم وشعور الطمانينه بداخله حس بشي بايده ونزل نظره وكانت فراشه باللون الابيض تفاصيل صغيرهه صنعت يوم خالد دار بنظره علي الحي وطاحت عيونها علي حاول يصد عنها الا ان حركتها كانت تدفع به للنظر لها تتلذذها الكبير بطبق البيك اللي قدامها عيونها اللي تغمضهم وتفتحهم نتيجة لتلذذها الكاسة اللي تعانق شفتها السفليه الممتلئه اشاح نظره عنها بغضب وسحب عوده وبدا يدندن وغني بصوته المبحوح كلمات المجيد اللي اجبرت عناق للتوقف عن والتلذذ بالبحه المجهوله بالنسبه لها
خالد : يا غايبه بالله مشتاق انا ردي طول غيابك ليه في رحلة الغربه انتي بعيده هناك واتخيلك عندي وقلب يحبك موت يتخيلك قربه
فيني حنين وشوق جاوزت انا حدي
" اما عناق جذبتها بحته رغم البعد اللي بينهم الا انه صوته كان واضح جدا بالنسبه لها بسبب سكون حارتهم او بسبب القرب بين منازلهم وقفت عناق ومشت وفمها ممتلئ بالاكل وهي تحاول تكتشف مصدر البحة اللي كانت تغني احدي اغانيتها المفضله
وهي تحاول تكتشف مصدر البحة اللي كانت تغني احدي اغانيتها المفضله قطع اصضدام جسدها بأم خالدعناق : سوري سوري والله ما انتبهت
ام خالد : ما عليه حبيبي حصل خير
مشت ام خالد وبجنبها ام عبد العزيز وهي تودعها قفلت الباب ورجعت ل عناق والغضب لا زال بقلبها وقبل تبدا كلامها قطع عليهم الصوت العالي من الجهه الملاصقه لبيتهم
... وعند خالد واقف وبأيده عوده وعلي يمينه والدته وامامه تماما والده اللي اخذ كثير من سعادته وبدا يلقي اسألته المتكرره بصوته العالي جدا
ابو خالد : مششششاء الله اشوفكككك بالبيت اليوم وين شغلك خلصت
خالد : ببرود " انفصلت
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه