الفصل الثامن

1K 26 1
                                    

الكل دق التحيه بفخر لانجازاته واعلن اللواء نقله لمركز اخر مضت دقائق و طلع خالد ومعه عبد الرحمن للبيت ومابين زحمة الخبر وتعدد اشارتها وقف خالد ولا زال تفكيرهه مشغول فيها واللي سمعه حرك بعدها للبيت ونزل ومعه عبد الرحمن وقف قدام البيت والتفت عبد الرحمن

عبد الرحمن : طبعا الوالده الله يسعدها سوت لك مفجاءة حفلة صغيرهه بمناسبة ترقيتك

خالد : احلف !

عبد الرحمن : والله وكل الاصحاب والجيران والضباط بانتظراك داخل

خالد : ابتسم ف والدته الاحق بان تكون هي سبب ابتسامته وهو رجل قليل التبسم نادر الضحك عُرف بثوبته الكبيره وهيبته اللي تزرع احترامه بقلب كل انسان التفت ل عبد الرحمن : ادخل عند الرجال بالبدله ما يصير

عبد الرحمن : ادخل وكلك فخر

خالد : ابتسم لعبد الرحمن اللي ظل ثابت بحبه له واخلاصه له ثابت ما غيرته السنين انسان اوفي وعد الصداقه كلها لخالد واستحق بجداره لقب اخ قبل الصديق انفتح الباب وقرب خالد لامه ويتبعه عبد الرحمن زرع قبلهه دفيئه بجبينها نطق ببحة يعتليها حب

خالد : الله يخليك لي ولا يحرمني من وجودك ياغلي نعم ربي

ام خالد : مدت ايدها اللي اكتساها العمر لايد ولدها ربتت عليها بهدوء ونطقت ببحة حنيه " الله يخليك لي ياولدي واشوفك من نجاح لنجاح يلا ادخل داخل الناس تنتظرك اما عبد الرحمن قرب وزرع قبله بجبين ام خالد اللي كانت ام ثانيه له ومشي لخالد دخل خالد وهو يشوف يتوسط المجلس وبجنبه خاله قرب وطبع قبله علي جبين خاله متجاهل ابوه اللي اشتطا غضبا بدا يرد علي التبريكات من كل شخص موجود بالمجلس ثثواني ووصل الغداء تجمع الكل وسم خالد وبدا ياكل مضت دقائق خلص اكله وطلع متوجهه لغرفته لتبديل ملابسه ؛ اما عناق اكتفت من الاكل واستأذنت وهي تسال عن الحمام اكرمكم الله مشت بخطواتها للمكان اللي قالته ام

خالد طلعت درجات السلم ولفت نظرها جناح فخم باللون الذهبي وبوسطها مرايه تعكس كل شي انجذبت للمرايه ودخلت ووقفت قدامها نطقت بحماس

عناق : ياللللله تصویرهاااا حلووو بس لازم ادخل الحمام لفت نظرها

وانتبهت للحمام صغير نهاية الممر غسلت ايدها ورجعت بسرعه سحبت

جوالها وبدات تصور متاجهله الشخص اللي يراقبها ويقرب منها وفجاءة

شافت انعاكس بالمرايه بدلته اللي تزيده هيبه وحست بانفاسه الحاره علي

عنقها لفت بفزع ونطقت
عناق : اسفه

" ابتعدت عنه متوجهه للباب الا انه ايد خالد اسرع منه وبملح البصر قفل الباب ؛ نعم تقفل وها هي الجدران تحاوطهم انعدمت الاصوات الا اصوات انفاسهم ودقات قلبها المسرعة
ابتعدت عنه متوجهه للباب الا انه ايد خالد اسرع منه وبملح البصر قفل الباب ؛ نعم تقفل وها هي الجدران تحاوطهم انعدمت الاصوات الا اصوات انفاسهم ودقات قلبها المسرعة

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن