رفع راسه بسرعه وطلب منهم ادخال المتهم وبالفعل دخل فراس وايديه مقيده وقف عبد الرحمن دون شعور بمجرد دخوله تنهد فراس وهو يشوف زوج بنته الصغري امامه طلب عبد الرحمن من ازالة القيود وكذلك طلب كاسة مويه جلس فراس امام عبد الرحمن اللي يحاول يستوعب صدمته وبتعامل بعمليه
عبد الرحمن : عمي انا بقولك ان كلشي بكون بخير وحاليا انا بتعامل كضابط مسؤول عن حماية الوطن والمواطنين مو ابو زوجتي ف اعذرني
فراس : اعرف وهو شغلك
عبد الرحمن : تنهد " ابيي اعرف تفاصيل القصه كلها وكيف وقع الحادث
بدا فراس بسرد كلشي ل عبد الرحمن مضت ربع ساعه تنهد عبد الرحمن ووقف وهو يحمل جواله طلع لخارج المركز تماما ودق ع غزل مره واثنين واخيرا وصله ردها
غزل : معلش عبد الرحمن مشغوله ومصايب الدنيا ع راسي بعدين اكلمك
عبد الرحمن : غزل هدي واسمعيني ابوك عندنا بالمركز هنا
غزل : نطقت باندفاع هاااا لا يكوون سووااها ذبح فيصل
عبد الرحمن : لا السكين سببت جرح سطحي لفيصل ولكن قدم شكوي ضد عمي هو الحين بمستشفي ****
غزل : نفس المستشفي اللي فيها امي انا بخلص عليه الحين واعلمه ان الله حق
قفلت دون تستمع لرد عبد الرحمن رمت الجوال ع جنب والتفت غزل لامها
اللي كانت تمثل النوم طلعت غزل ووقفت همس بتعب وهي تبعد المغذيات
عن جسدها الضعيف وتتبع غزل اما راكان اللي كان منشغل بجواله غير
منتبه لامه واخته وبعض الاحداث اللي ممكن تقلب موازين القصه ... اما
عبد الرحمن حاول مرارا وتكرار الاتصال بغزل الا انه عجز التفت بغضب
كبير وهو يتذكر حديث امه بعد ملكته
... فلاش باك ...
رجع عبد الرحمن ودخل البيت بتعب كبير بعد يوم تحقق فيه حلم قلبه الا
انه لم يمر بسلام ولم يصنف من ضمن اسعد الايام طاح نظره علي المراه
الطاعنه بالسن واكتسي الشيب راسها قرب وطبع قبله علي جبينها وسرعان
ما نطقت امه بخوف وقلق
ام عبد الرحمن : عبد الرحمن يا ولدي العائله ذي ما تناسبنا طلق البنت والله يعوضك بالاحسنعبد الرحمن : انصدم من كلام امه ونطق باندفاع واضح " ليشششش يمههه
ام عبد الرحمن : ما تشوف مشاكلهم يا ولدي امها تزوجت صديق ابوها اللي محد يدري عنه
عبد الرحمن : تنهد بقوه " يمه المشاكل بكل بيت عندنا وعندهم وعند غيرنا وانا وغزل مالنا ذنب ومو بيدينا اللي يصير
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه