انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

76

متوجهه لشقه تجمعها مع شاعرها جمعهم النصيب والسقف ولم تجمتع القلوب تنهدت براحه وهي تشوف الباب فاتح ورعد وريناد ينزلون مستلزماتهم من السيارة القت السلام ومشت بتعب لشقتها تجاهلت وجود الجميع ووصلها صوت ام خالد وهي تلقي عليها شم الكلام

ام خالد : هذذذذذي مين قالها انه ببتتتهها تروح بكيفها وترد بكيفها

اصايل : اهدي يا عمتي الاشكال ذي ما تعرف الاصول تنهدت عناق ومشت بتعب وألم ظهرها ارهق جسدها النغزات ببطنها زادت من تعبها نزلت دموعها من تعب نفسي وجسدي ألام واهات وشهقات مكتومه انثي صلبة قويه المظهر باطنها رقيق تقذف بها الكلمات وتجرحها تقلب كاينها وظاهرها ثابتا شامخا رغم تكالب الحياه عليها مر ببالها ووليد وطيفه وليد اللي غفرت خطياهه وسامحت قلبا وشعورا وليد اللي ابدل جرح زرعه فيها نعيم وعاش الراضها باع الدنيا مرتجي بسمة شفاها اتخذت قرار متهور ربما يقلب موازين القصه وقفت امام شقتها فتحت الباب وانصدمت من اللي تشوفه جميع اغراض شاعرها مبعثره بطريقه عشوائيه دخلت وقفلت الباب نزلت عبايتها بتعب ووجهت انظارها للفوضي اللي كانت من صنع ضابطها بدات بملابسه المنثوره علي زوايا البيت مضت ساعه ختمت اشغالها بترتيب غرفتهم تنهدت بتعب ودخلت الحمام تروشت بماء فاتر قدم الراحه لجسدها طلعت وهي لافه منشفتها علي جسدها وقطرات الماء تتساقط من خصلات شعرها الكيرلي قفلت التكيف وتنهدت بعمق سحب مبخرها وبخرت غرفتها ثم توجهت لقدام تسريحتها وقفت ونثرت حبات العود علي شبت نار بخرت شعرها ثم مدت ايدها لعطرها من شانيل وقطع عليها صوت خالد العالي وحديثه اللي جذبها لسماعه

خالد : اسمعي انا بتصرف وارسلك الورق وومكن انا اجي

مد ايده لباب غرفتهم وفتح الباب طاح نظره علي بنت قلبه وبايدها عطرها تنهد ومرر نظره عليها ابتدا من خصلات شعرها الي تكشيرت وجهها وعقدت حواجبها قفل الباب ودخب بخطواته للغرفه ووصله ريحة بخورها اللي تخالطه ريحة عطرها وبرودة الغرفه الخفيفه استنشق عطرها وريحة بخورها بعمق مد ايده لازرار بدلته ووصله صوت عناق

عناق : اسمعها هي صح ست الحسسسن اللي جايبها بعد العييييد

خالد : تنهد بتعب " هذييي ملاذ تبي ورق نور

عناق : وبعد ددددد ملاذذذذ

رمت العطر قدام مرايتها بقهر وتوجهت لدولابها اختارت ما يريح جسدها قميص حريري بلونه الابيض البسيط اما خالد سحب شورت اسود ودخل الحمام اكرمكم الله استغلت غيابه مرتديه قميصها ابعدت اللحاف وانسدحت بتعب كبير والام ظهرها ونغزات بطنها في ازيدها نبضاتها المتسارعة وهبوط انفاسها غمضت عيونها بتعب كبير مضت دقائق ووصلها اصوات حركاته ودقائق اخري حست فيه بجانبها اختارت ان تغمض عيناها الا بوسة خالد اللي انطبعت علي جبينها اقحمتها عن فعلتها فتحت عيونه بصدمه ورفعت نظره له اما هو ابتعد معطيها ظهره وايده تقلب بجواله كررت فعلته وهي تقلب وضيعتها بصعوبه تأوهت بالم واضح ووصلها صوت