انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

83

وعند بنت القلب وشاعرها واقفه مرتديه فستانها الاسود بتصميمه الفخم تبادل الحديث مع عائلتها وبعض الحضور وصلها صوت اشعار انتظرته ابتسمت وهي تشوف طلبها تنفذ وبدا الفيد يحمل بجوالها ومع كل ثانيه تزيد لهفتها تجاهه المقطع اللي قدامها تأففت لسوء النت قطع عليها اتصال يحمل اسمه او ربما او احد ألقابه اللي كانت من تسمية قلبها ابتسمت وردت بصوت هادي

عناق : يروحها

خالد : ببحه اكتساها الحب : اطلعي يقلب خالد انتظرك برا عناق : طيب

" لبست عناق عبايتها وتوجهت ل اهلها القت سلامها عليهم وطلعت وعيونها تبحث عن سيارته طاح نظرها علي سيارتهبلونها الاسود موقفه علي بعد امتار منها مشت بتعب بسبب الكعب فتحت الباب وطاح نظرها عليه وسجيارته بين شفايفه؛ ركبت وقفلت الباب وسرعان ما وصلتها ريحة دخانه و عطره الرجالي مع برودة تكيف سيارته غمض عيونها وعضت ع طرف شفتها ابتسم خالد بمكر مدرك لحبها لعطره مخالط ريحة دخانه بطريقه تغري شعورها حبها اللي اتسم بالغرابه والرقي الربكه والذهول في وقت واحد فهي تستحق لقب انثي التناقضات انثي النصوص وقوافل الشعر انثي اللحن والعزوف انثي الحب بما يحمل اللقب من معني اما خالد مارس لعبته في الاطاحه بقلبها وشعورها خالد اللي يلتقط مشاعرها متناولها علي بعد ودون مقربه بتفاصيل تغريها وتجعله جمهورها الاوحد وصاحب كل شعر وشعور مد ايده وشغل اغنيه يحبها قلبه وسرعان ما وصلها صوت ماجد المهندس بكلمات الفاتنه ولحنها طفي سجيارته ومد ايده بعروقها البارزه وعانق ايدها اللي تحمل خاتم حبهم بكفه شابك القلب وشريانه عن طريق ايديهم وايده الثانيه علي الدريكسون ابتسمت عناق واسندت راسها علي المقعد وعيونها تراقب شوارع الخبر وسمائها وايده تحتضن ايد رجل شكلت معه جميع انواع العلاقات مارست معه كل الجنون وكل المشاعر وكان كل ذلك تحت رعاية احبهم وكلمات الفاتنه مضت دقائق من الصمت عقدت حواحبها باستغراب ونطقت وهي تكسر صمتهم
عناق : خالد

خالد : نطق ببحه وعيونه ع الشارع الخالي بعض الشي " يقلبه

عناق : شعندك ساكت

خالد : بعض الصمت بحضرة وجودك نوع اخر من الحب توقف عند مقهي طلب قهوته المره وهو بسيارته مما اثار الاسئله بقلب عناق مضت دقائق ووصلته قهوته استلم قهوته والتفت لعناق تلاقت اعينها الممتلئه اسئله بعيونه الهاديه تنهد وكمل طريقه لبيتهم مضت دقائق وصل بعدها خالد لبيتهم نزل وايده بايدها وقهوته بايدها الثانيه اما هو مد ايده اليسرى الجيبه بحثا عن مفتاحه التقطه بين ايديه فتح الباب مرورا بحديقتهم ثم دخل وهو يمشي فيها بهدوء عابر ظلمات البيت الهادي وصولا
اما هو مد ايده اليسرى لجيبه بحثا عن مفتاحه التقطه بين ايديه فتح الباب مرورا بحديقتهم ثم دخل وهو يمشي فيها بهدوء عابر ظلمات البيت الهادي وصولا لجناحهم فتح الباب ودخل معها وصله ريحة بخورها وعطرها غمضت عيونه بحب وفتحهم بعد ثواني علي صوتها