انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

68

... فلاش باك ...

" بينما هو واقف بطوله الفارق وهيبته بذات الحديقه اللي هي من صنع بنت قلبه ويوجهه تعليماته للعامل باضافة اضاءة لاسم عبد الرحمن وغزل مما يزيد من جمالها ويطالب باكتمال ملكة رفيق دربه علي اكمل وجهه وقفت سيارة باللون الابيض امام ناظره مباشرة طاح نظرها علي انثي ذات سمار خفيف وشعر كيرلي اسود اجتمع ظلام الليل فيه وايد رجوليه اخري تجذبها من عنقها وكأنه يزرع قبلها فيها شبت النار بقلب خالد لمجرد ظنه انها بنت قلبه ظل يراقبهم بتمعن مضت دقائق ونزلت عناق مرتديه فستان احمر يعاكس سمارها شد علي ايده بعصبيه واشتعل الغضب بقلبه بمجرد اقتراب

غيره منها كان السؤال يتردد كيف له ان يتجراء بالاقتراب وكيف تسمح هي بذاك القرب كيف له ان ينعم بخمرها لماستها نعيها عطرها وكيف لقلبه المتيم بها والناطق باسمها شعرا متغزلا معاتبا ان يكتب عليه الحرمان ... بالواقع شد علي ايده بعصييه بعد مرور مشهد قلب كيانه ومما زاد الالم خياله وربما الواقع باقتراب وليد لها ليصبح اول رجل ينعم بها حبا وعشقا روحا وجسدا لتكون عناق الزوجه بكل ما تحمل الكلمه من معاني لوليد اما لقلب الشاعر ليست الا اسم مكتوب علي ورق مسح علي وجهه ورمي جواله بعصبيه بكبيره وقلبه مقرر الانتقام لكل ثانيه قضتها بحضن غيره بكل ثانيه

تنعم بقربها غير قرر العقاب علي ذنبها بالسماح لغيره التنعم فيها الزواج

بغيرها ليس بكافي لدفن اشتعاله كلامه الجارح لوقف نار الغيرهه اللي اكلت

جدران قلبه تنهد ومد ايده لتيشرته وقرر يفرغ الكم الهائل من الكتمان

شعرا مد ايده لجواله وبدا يكتب مستسلم لشعوره

خالد : وقد قتلتني غيرتي ي عناق

فأنني أغار من كلمات تتأمل عينيك أغار من الأحرف التي تبعث بصوتك أغار من أحمر الشفاه الذي يداعب شفتيك و من النسيم العليل الذي يراقص شعرك

سلام لعينيك التي أغرقتني عشقاً حنانك

قيد دقات قلبي

و جعل عقلي

محتاراً
تفجر قلبه شعرا وافرغ ما اثقل روحه ونام فوق الجوال بعد ايام ارهقت

روحه

... وبصباح يوم جديد وتحديدا عن عزوف اللي اشرقت الشمس وهي

بألونها ولوحتها قطع عليها صوت الجوال قرته اسمه كعادته ورسائل اعتذراه

اللي قلبت موازين القصه مدت ايدها لفراشتها راسمها تفاصيل قصه بلوحه

جمعت العديد من الشخصيات ما بين اللي عانقت السعاده قلبه ومابين من

اخذته الحياه مع من سرق قلبه ما بين ام اثقلتها الهموم واب بعيد تارة

وقريب تارة اخري وفتاه وحيده بمنتصف الطريق بين ليل تقضيه وحدها