صفق الجمهور بذهول كبير لتلاعبه بالكلمات انطبقت عليه مقولة صاحبة التغريده الكلمات خلقت لتليق عليه وليس هو من يليق بالكلمات خلقت الكلمات لتكتب بيده وتنطق ببحته خلقت الكلمات لتكون لخالد وخلقت عناق لتكون بنت قلبه وصاحبت كلمات شعره ودقات عوده ؛ خلص خالد اللقاء وطلع من مبني القناه وشعوره يحمل قرار مهب قرار من الممكن يقلب قصته ويتأرجح ميزان القصه سحب جواله ودق علي صحبه واخوه واقرب ناسه نطق ببحه
خالد : عبد الرحمن
عبد الرحمن : حقيقييي بدعتتتتتت حقيقييي يعني مدري وش اقولك اللهههه يسسعدك اللقاء جدا حلو
خالد : اسمعني
عبد الرحمن : بخوف " وش
خالد : استسلم مهمة مالك انا برجع وبسلم شارتي وكلشي وبروح الحد
عبد الرحمن : وش وش وش دقيقه اي الحد الجنوبي ما غيرهه
خالد : اي
عبد الرحمن : وليششششششش
خالد : تقدر تقول اني اليوم بعت الدنيا وما فيها وبس
قفل خالد دون ان يستمع لرد عبد الرحمن اللي احتله الخوف والقلق من
افکار خالد ؛ اما خالد ظل يراقب البحر بجذره ومده تارة يخفق تفكيره
وشعوره لبنت قلبه وتارة يسبح حسرة علي سنينه اللي ضاعت الغدر اللي
اصابه بمقتل من اقرب الاقربين واخيرا نظرة الشفقه بعيون اهله اللي كاد ان
تكسر كبرياء رجل لا يهان
... وبعيدا عنه وتحديدا عند عناق قفلت الشاشه بعد انتهاء اللقاء وقلبها
يخقق بقوة حست بضيق يحتل صدرها وكتمان يثقل ورحها التمست من
بحته الف شعر وشعور وكأن قلبها اعلن انذارا عن اقتراب عاصفه وكانها
ترجمت كل كلماته ركزت بتقاطيع وجهه الحزن بعيونه اللي ما يلمح الا
المحب اقتبست من بحته الف اقتباس وها هي تصارع علي مهب الريح
بذات الوقت دخل وليد وبايده عدة اكياس قرب منها وجلس علي طرف السرير
وليد : يلا جبت لك كلشي تحبينه اعرف ما كليتي شي يلا نتعشي
عناق : تنهدت : خليك من العشي وليد بقولك شي
وليد : قولي
عناق : انا عرفت كلشي من ملاك عرفت كلشي وكل اللي صار من زمان وليد
طلقني انا خلص بنهي كلشي بديته ولو انه لك ايد باللي صار اللي انك
انظلمت والدنيا خذت منك اكثر مما عطتك الا ان عوض ربي موجود انا
وانت مو من نصيب ما انكتبنا لبعضنا طلقني وخليني انهي كلشي انا تعبت
طلقني وخليني انهي كلشي انا تعبت
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romansaمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه
