بدا يدنن متاجهل الكاميرا اللي توجهت له وهي تسجل بحته المميزه التفت وشاف عبد الرحمن كعادته يحتفظ بكل اغنيه يغينها تنهد ونطق بلا شعور
وبهمس خفيف
خالد : مو قادر اتخيلها مع غيري ذبحني تفكيري
عبد الرحمن : قلت شي ؟؟
خالد : اي رجعني البيت
عبد الرحمن : يلا
" توجه عبد الرحمن بسيارة خالد بتاجهه بيته الا ان استوقفه ببحه غربيه
خالد : شقتي انا وملاذ
" عبد الرحمن التفت مستغرب من خالد ونفذ كلامه مضت دقائق ووقف قدام الشقه نزل خالد تارك سيارته مع عبد الرحمن فتح الباب واول شي وصله ريحة الغبار مضت شهور لم تخطي ارجله الشقه انشغل بحبه وحاضره مع عناق دخل وقرر يبدا عامه مع ذكراه القديمه بين زوايا الماضي و جدران تلخطت بموت ملاذ قرر يعيش علي ذكري السنين رمي نفسه علي سريرهم متاجهل الغبار اللي يغطيه جذب مخدتها لصدره وغمض عيونه مرتجي النوم ياخذه لعالم بعيده ورغم محاربه عقلبه لحبها الا ان عناق داهمته بعز تفكيره وانشغاله بذكري ملاذ و ابتداء بطلنا عام بذكري مميته ذكري خذت من طاقته من سنين عمري ومن قلبه ذكري دفنها بايدها ورجع احياها بغياب عناق والطعنه اللي سددتها لقلبه غمض عيونه مرتجي حاضر اجمل غمض عيونه مرتجي عوض ربه ولطفه عليه
... انتهي عام وابتدا عام لكل بطل بقصتنا لكل عاشق ولكل جمهور من جمهورهم لحبهم اللي اذهل البعض ولفراقهم اللي قضي علي قلوب البعض للحظات دونتها علي صفحات الماضي وكل التمني عام جديد تحي القلوب بربيع الحب عام يذهل حبهم الجمهور عام يقصد فيه خالد قصيده لبنت قلبه ؛ بنت قلبه اللي ما حبها وبس حبها واذهل الجمهور بحبها اذهل كل قارئ لقصتهم والهم الشعر لكتابة القصيد عام ترتجي فيه بنت قلبه لحظة امانه ترتجي حبه وحضوره اللي اذهل قلبه وانتهي الامر بها اسيره لقلبه عام بقرب رجل قلبها رجل الساعات المتأخره وبدايات الصباح البارده اما هو ارتجي انثي اكتوبر البارد انثي الليل الحالك وبدايات الصباح المبهجه كل التمني لمذهله قلبه وصحابة دقات عوده وكلمات شعره كل التمني نصيب يجمهم دار تحتضنهم ولقاء يشباهه حبهم كل التمني نذهل الجمهور بحبهم ويبقي السؤال هل تأتي الامنيات علي مقاس القدر والنصيب ؟ وتستمر الحكيات وتستمر الفرص العوض محتم ويبقي السؤال الي اين ومع مين يبقي غريب الحب مابين وهمه وفرصه مابين مرارته وحلاوة مذاقه مابين
سهر اليالى البارده وانتظار صباحه المجهول
... مضي الاسبوع الاول من يناير مابين صمت عشاق وهدوء ابطالنا وتحديدا عند شخصيه جديده بوسط المجلس وهي تحرك الفنجال بأيدها وصلها حديث جدتها
ام احمد : وين زوجك يا مريم
مريم : ببرود مدري عنه
ام احمد : ضغطت بعاصتها ع الارض بغضب واضح " وش ما تدرين التفتت لبنتها " ام مريم نسرين شوفي بنتك ووخليها تنعدل احسن لا اعدلها لا ان اذا تطلقت مالها مكان بيننا ما عندنا بنات يتطلقن
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه