لمحت عناق سيارته وهي تتبعم خفق قلبها بخوف
... اما عند خالد وقف عند الاشاره وعيونها علي وتارة يعيد نظره لجواله وتحديدا علي حسابها والستوري اللي نزلته من دقائق قطع عليه اتصال عبد
الرحمن تنهد بقوة
خالد : ها
عبد الرحمن : وينك تعال بسرعه نقدر مالك طاح بشباكنا
خالد : تمام تمام جاي
" اخذ نظره اخيره ولف ماخذ طريق يختلف عن طريق عناق
... وبعيدا عن شاعر روايتنا والانثي اللي استفزت قلبه وتحديدا عند مهتاب اللي واقفه تساعد امها لملكة خالد وحملها بشهرها الخامس زاد من تعبها
جلست بتعب وهي تراقب امها اللي كان الغضب علي وجهها نطقت بهدوء
مهتاب : شفيك يمه
ام خالد : انا بعرف ليههه يبيي يتزوووجهااا وهو يعرف وش مسويه البنت
مهتاب : يمه انا معك واللي سوته مو قليل بس خلص اختياره وكل اللي
علينا نفرح لفرحه يمه رجاءا تجاهلي مين هي زوجته وركزي ع خالد
وسعادته
ام خالد : يصير خير
" اكمل الطرفين حديثهم متجاهلين الانسانه اللي واقفه علي بعد والحقد
امتلئ قلبها تجاهه عناق مشت بهدوء والافكار تدور براسها دخلت الغرفه
سحبت جواله ودقت علي اختها ثواني ووصلها صوتها والواضح بجنبها عدد
من الاشخاص اختلطت الاصوات علي اصايل نطقت بصوت تعلتيه الغرابه
اصايل : مين اللي معك
امل : لا واحد صحبي اي شعندك داقه
اصايل : تنهدت " بكرة ملكة خالد
امل : باستهزاء " ومين اختارت امه هالمرهه
اصايل : المرهه ذي اختارهه هو
اصايل : المرهه ذي اختارهه هوامل : لا تقولينها عناق
اصايل : ايي
101
امل : مصيبه مستحيل مستحيل الاذي متأكده خالد ما بطلقها بترووح عليي لازم اسوي شي
اصايل : انا وصلت لك المعلومه انتي تصرفي ووقفي الملكه
قفلت اصايل دون ان تستمع لرد امل تنهدت بهدوء والتفتت وشهقت بخوف وهي تشوف سعود واقفه عند باب الحمام ولاف المنشفه علي جسده قرب منها ببرود
سعود : خالد بكره ملكته علي بنت اختارها قلبه وانتي واختك لسي ورا اخباره طيب يا اصايل واضح ما تأدبي من اخر مرهه اليوم ابيي حقوقي
اصايل : باحلامك
مشت مبتعده عنه الا انها انصدمت بايده اللي تجذبها وترميها بكل قوتها
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه