الفصل الثاني

2K 38 0
                                    

ام عبد العزيز : اويلي ما لقيتي الا ضابط تتهاوشي معه

عناق : والله لو سيدي الرئيس

" ضحكت ام عناق ودخلت المطبخ وهي تجهز الاكله المفضله لكل واحده من بناتها طاح عينها علي الكرون فليكس الاكله المفضله لابنها الاصغر نزلت دمعتها على خدها ومسحتها بسرعة طلعت وبأيدها الاطباق سحبت عناق الطبق الخاص فيها وبدات تأكل وهي تضحك ع الفيد اللي تشوفه وعزوف تتأمل الكل بصمت كامل قربت امها وبدات تأكلها اما غزل كانت مندمجه بحديثها مضت دقائق هاديه قطع عليهم صرخة عزوف العاليه ودموعها اللي تسبق حروفها ركضت وهي مبتعده عنهم انصدمت عناق والتفت لامها اللي وقفت بتحلق بنتها الا ان صوت عناق وقفها

عناق : خليها لازم تفرغ قسوة السنين خليها تبكي والدموع علاجها

" تنهدت ام عبد العزيز وجلست بهدوء اما غزل كانت مصدومة من عزوف

اللي اول مرهه تسمع صوتها من وقت الحادثه اللي خذت الكثير منها رجعت

الجوالها والابتسامة مرسومة علي وجهها مضت نص ساعه وقفت عناق وهي

متوجهه لغرفة عزوف فتحت الباب وتقشعر جسمها من برودة الغرفه فتحت

الاضاءة وقربت منها كانت ممسكه بصورة اليوم اللي انكتبت فيه من نصيبه

ودموعها تنزل بغزارة جلست امامها وهي تشوفها تحضتن المخده لصدرها

وتبكي بقوتها تذكرت نفسها ورجع فيها الوقت لقبل سنتين حين وصلت

رسالة الكسر الاول والخذلان الاكبر رسالة سرقت فرحتها وابتسامتها

... فلاش باك ...

وقفت وهي مرتديه فستان سماوي بسيط وشعور السعادة يحتل قلبها

طلعت وهي تشوف امها واخوها الصغير بوسط الصاله قربت منهم

واحتضنت امها ع جنب ووصلتها ريحة البخور اللي تعانق زوايا البيت

ام عبد العزيز : بيوصلون بعد ساعة ؟

عناق : اي اي

" دخلت عناق المطبخ وهي جاهله بأقل فنون الطبخ ولكن مزاجها كان

خارقها لعادتها كان كل شي رايق بالنسبه لها بدات تحضر الواجبات المفضله

لافراد عائلتها والحلي المفضل للضيف المنتظر المعروف عند البعض

والمجهول عند البعض الآخر خلصت تحضير الحلي طلعت وسحبت جوالها

وقرت الرساله وسرعان ما انهارت ارضا امام عبد العزيز اللي ارتفع صوتهة

وهو ينادي علي امه وقرب من اخته المنهارهه كليا

عبد العزيز : عناق عناق فيك شي في شي يوجعك
عناق احتضنه وهي تبكي بكل قوتها دخلت امها وابعدت عبد العزيز رفعت

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن