تروش ووقف قدام المرايه وهو يقفل ازرار بدلته بطريقه مهمله رش من عطره اللي انتشر بزوايا الغرفه لبس ساعته ونظراته الشمسيه ومشي بهيبته المعتاده اللي تجبر الكل للالتفات له هيبته اللي اطاحت قلب عناق المتمرد بحبه مشي وهو يمر بين ممرات الغرف ووصله صوت مهتاب العالي وقف امام غرفتها وحس بنبرتها الباكيه مد ايده بعروقها البارزه ودق ع باب غرفتها وبثواني وقفت مهتاب امامه نطق خالد ببحة هاديه
خالد : معتز زعلك
مهتاب اشاحت بنظرها بعيدا عنه وعيونها محمره بفعل البكاء
خالد : مهتاب لما اكلمك ناظريني زعلك
مهتاب : عادي خالد مشاكل عاديه
خالد : تذكري انه لك ست اخوان نحن سندك ونحن ظهرك تبين اكسر عظامه او اذبحه
مهتاب : بضحكه مسكت ايده وهي تنزل فيه " ابي سلامتك ومعتز خليه علي نزل خالد ووصله صوت ضحكات امل العاليه زادت ضيقته وانقبض صدره توجهه للباب واستوقفه صوت امل
امل : خالد حبيبي
خالد : بصوت مرتفع وكأنه يردعها فهو لا يتمني تلك الكلمه الا منها "
اسسسمي خالد بسسسس ومانيي رايق لسخفك ابدا لا والله اطلقك الحين
وانهي الاسبوع بدقيقه
" انصدم الكل من عصبية خالد الواضحه اما امل نزلت راسها بأحراج ؛ طلع
خالد بخطواته متوجه لسيارته وعيونه علي بيتها والشارع اللي جمعهم
تنهد ومنذ سماعه لخبر رحيلها ومزاجه بحاله تعكر وهيجان حاول يهدي
من نفسه والواضح ان كل شخص بيعترض طريقه بكون مصيره المجهول
اليوم ركب سيارته وتوجهه للمركز مضت دقائق ودخل بهيبته الي اجبرت
بعض الضباط للوقف ودق التحيه فتح باب مكتبه وقفل بعصبيه كبيره السند
راسه للكرسي وغمض عيونه واصابعه ايده اليمني يحركها ما بين عيونه
نتيجة للصداع اللي احتل راسه قطع عليها صوت الباب عدل من وضعه
وسمح للطارق بالدخول دخل عبد الرحمن وايده تسحب شخص بطريقه
مذريه انصدم خالد و
خالد : عبد الرحمن شفيك !عبد الرحمن : تعععر ففف اللي صورنا بذيييك مييين واللي يستلم الرشواتتتتتت بالمرركز مين ويساعد مالككككك مييييين الحيوان ذااتااا
رمي عبد الرحمن الضابط اللي كان اقل منه رتبة قدام خالد اللي وقف والشرار يتطاير من عيونه سحبه خالد من ياقة بدلته
خالد : والله واجرمت بنفسك
" فك خالد اول ازرار بدلته ومسك مهند اللي واقف بخوف قدام خالد اللي يوفقه طول وقوة سدد خالد ضربه لوجهه انتهت بسقوطه انحني خالد ورجع وقفه وهي يسدد له عدة ضربات وكأنها فرصته لتفرغ قهرهه مضت دقائق واغمي علي مهند وطاح ارضا ابتعد خالد وهو يفك الزر الثاني بالبدله وتنفسه كل ماله يزيد قرب ووقف قدام الشباك المطل علي الشارع الخلفي المزين بحدائق غمض عيونه ونطق ببحة
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه