51

911 22 0
                                    

راكان : وايده ممسكه فيصل اللي غرق بدمه " خليييههه يموتتتتت يمدههههه ايده علييكككك لييييه

قربت عناق ومعها غزل وهي تبعد راكان بكل قوتها عن فيصل اللي شبه مغمي عليه بعد راكان وهو يتنفس بصعوبه سحب فيصل وهو يطلع فيه للحديقه وتحديدا عند الباب الرئيسي اما كأن ما اكتفت والقهر ملا قلبها وبين حين وحين تسدد ضربات لفيصل اللي كاد ان يتنفس اخر انفاسه بين ايديهم ارتفع صوت راكان وهو يطالب عناق بالبعد عن فيصل

... وعلي مقربه منهم وتحديدا عند خالد جالس بحديقة بيتهم يدخن بشراهه ويعد الساعات الشروق شمس بيوم بيقلب ميزان القصه وصلته الرساله المطلوبه وتنهد وهو يقفل جواله وصله الصوت العالي من البيت المجاور لهم وتحديدا الصوت اللي ينادي بأسم عناق عقد حواجبه باستغراب وفتح الباب طاح نظره علي راكان وعناق اللي متشبته بفيصل وراكان يحاول يبعدها عنه توجه لعناق وحاوط خصرها شالها بين ايديه وهو يبعدها عن فيصل مد راكان ايده لعناق وسحبها ودخلها لداخل البيت انتبه خالد لخطواتها الممتلئه بالدماء ورجع نظره لراكان نطق بهدوء

خالد : شصار ؟؟

راكان : الحيييوان ذا مد ايده علي امي وضربها كف

خالد : نزل نظره لفيصل اللي يحاول يجمع قوته نطق بهدوء " تدري انها

تقدر تدخلك السجن ببلاغ تعنيف ؟؟

فيصل : مشكله بيني وبينها وهما تدخلو

خالد : ارتفع صوته بطريقه از جرت فيصل عن الحدیث " اکییببیددددد

بتدخلوووو ضارب حييوان لا سمحح الله ضارب امها قوم من قدامي لا

والله من هنا وعلي المركز ودور اللي يطلعكك من اييديبي فيبي رجاللل

يمد ايده علي حرممههه قوم من هنا

" قام فيصل بسرعه وهو يعرج بخطوات متعبه التفت راكان لخالد ونطق بهدوء

راکان : شكرا علي كلشي

خالد : العفو وان كانت تبي تشتكي انا حاضر بكره وهو عندي

راكان : ان شاء الله خير

خالد  : استأذنك
ابتعد خالد متوجهه لبيتهم دخل لغرفته ومد ايده لازرار ثوبه تذكر المشهد اللي طاحت عيونه عليه من دقائق وتحديدا عناق اللي تزرف الدماء من ارجلها تنهد ونطق وهو يخاطب نفسه

خالد : انا شدخلني اصلا

" تأفف وسحب جواله وطلع متوجهه للسطح وقف لثواني ثم نط لسطح بيتهم وهو يداعي الباب يفتح مد ايده لمقبض الباب خفق قلبه وهو يشوف انفتح معه مشي بخطوات هاديه وهو ينزل للممر المظلم الفاصل بين الغرف واخيرا وصل غرفتها مد ايده وفتح الباب ودخل بسرعه وطاح نظره عليها مرتديه ذات الفستان وتحاول نزع الزجاج اللي انغرس بارجلها اما عناق رفعت نظرها للشخص اللي فتح باب غرفتها طاح نظرها عليه وانتبهت لازار ثوبه العلويه مفتوحه بطريقه تغري شعورها كعادته وتجذب ناظرها له خفق قلبها بقوه فهي محبه مغرمه به بتلك الوضعيه وتلك الحاله وبكل مره تنفتح ازرار ثوبه العلويه تسبب بشتات لروحها بلعقت ريقها ونطقت بهدوء

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن