ابتسم خالد وارتشف قهوته المره بينما دخلت عناق وتروشت طلعت بعد
دقائق و جلست امام تسريحتها لملمت خصلات شعرها تعطرت بعطرها من
ديور لبست ساعه خفيف وأخيرا لبست عبايتها وتوجهت لشاعرها اللي
ينتظرها بالصاله طلعت وشبك ايده بايدها وتوجهو الي سيارته ابتسم خالد
وكذلك عناق ع لطافة الجو الغيوم تغطي سماء الخبر بدا موسم الشتاء
موسم الأمطار اللي تغسل الأرواح والقلب تعلن شاعرية الاجواء وليرافق كل
حبيب حبيبه تحت قطرات الأمطار اهربو الي المطر ولا تستظلو عنه
وليكون اكتوبر هو سيد العنوان وشاعرية الامكان ولطف الأجواء حرك خالد
بتاجهه المستشفى وشغل أغنيه كانت واضحه بشعورها اهداء لبنت قلبه
اللي اسمعت الاغنيه وكأنه شاعرها وكاتبها ملحنها ومغنيها لتصيب الكلمات
عروق القلب وليزيد اكتوبر بشاعرية أجواءه من حرارة الموقف ولتضيف
غيوم الخبر فوق الحب حباً مضت دقايق ووصلو المستشفي كانت عناق
على قدر من الشغف وكذلك خالد اللي يحاول يخفي شعوره جلست برفقته على كراسي الانتظار الي ان حان دورها وحانت اللحظه المنتظره محطه من
محطات حياتهم فصل من فصول حبهم ابتسمت الدكتوره للزوجين المحبين الجالسين أمامها بكل حب وشغف
المعرفة جنس جنينهم
عناق : كله بسببك" ابتسم خالد وطبع قبله على جبينها نزل واستلم طلبهم تناول وجبة الفطور
مع بنت قلبه تحت غيوم اكتوبر وامام بحر الخبر ثم توجهو الي البيت نزلت
عناق بعد ان ودعت خالد اللي راقبها الي ان اختفت من امام عيونه تنهد
بحب كبير رغم تعب جسده وأكمل طريقه الي شغله
... وبعيداً عنهم وتحديداً عند غزل وعبد الرحمن اللي كان يتابع احد الأفلام طلعت غزل بكامل زينتها ومرت من امام عبد الرحمن اللي عقد حواجبه باستغراب مدت أيدها لمقبض الباب الا ان صوت عبد الرحمن استوقفهاعبد الرحمن : على وين
غزل : السوق مع اهلي وبطلع بعدها شاليه مع صديقاتي
عبد الرحمن : تعبت منك يا غزل تعبت كل حياتك طلعات طلعات لمتى يعني انا احتاج زوجه احتاج وحده تحبني تراعيني طيب اقل شي احترمي وجودي واستاذني مني قبل تطلعي انا نص اليوم مشغول وأنتي كل الوقت طالعه غزل انا سمحت لك تطلعي مع صديقاتك واحترمت رغباتك حتى لو اني مابيها بس ما بين عينك والله تدرين غزل انا وصلت لمرحله اشتقت للحب اللي بيينا حقيقي اشتقت للحب
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه