عناق : تنهدت بألم ونطقت وهي تبعد مكابرتها " وقبل تقول اللي تبييه انا بقولك شي واحد انا راضيه اعيش العمر زوجه علي الورق لكن تكوني بجبني والف بسم الله عليك والله يطول بعمرك يمكن اكون اغلي انسانه حبها قلبك بس انت كل الناس بقلبي وعيوني وسم وحاضر وتم وحاضر وش تبي
خالد ؛ نطق ببحه " أغمض عينيك و استمتع بقربي أحضنيني كأنني طفل بين يديك ثم اقترب أكثر مني و تعمق بالنظر لعيني لتري عشقاً لا يفنى بمرور السنين فبمجرد ذكر اسمك يرفرف القلب و يسمع صوته للجالسين
لأول مرة يعترف . هذا القلب بكنزه الدفين ويستغيث قلبي فلا مجيب ولا نجاه من حبك المرير
" تنهدت بعد سماعها لكلمات القصيده تلاقت اعينهم لثواني وها هي تقرا الحب فيها غمضت عيونها واحضتنه لصدرها كأنه طفل يأوي الامان كأنهاالام وها هو وحيدها بين اضلعها كأنها الوطن وكأنه المواطن العائد بعد
غربه كأنه الغيث وكأنه الداعي له ضمته وتعانقت قلوبهم ونبضاتهم شد
عليها وخذاه النوم لعالم بعيد كل البعد عن الواقع
... وبعيدا عنهم وقفت سيارة اوبر امام مبني الشركه الضخم نزلت عزوف
بتوتر مضت ايام طويله اشغلتها الحياه عن شغلها وعن سلطان الا منعها
قلبها منحه اي لقب دخلت والقت التحيه علي الكل توجهت بتاجهه مكتبه
ومع كل خطوه تتضارب نبضاتها بلا ادني سبب وربما سبب تجهلهه طرقت
الباب مرتين وسمح لها بالدخول طاح نظرها عليه والعبوث بوجهه وعيونه
علي اوراق قدامه نطق بصوت اكتساهه الحزن وعيونه علي الورق
سلطان : نوال مابي قهوه ولا ابي اشوف احد
عزوف : انا عزوف وليه ماتبي قهوتك اليوم
سلطان : رفع راسه بصدمه وابتسم تقلئيا " رجعتي ؟
عزوف : ايه الصبح رجعتسلطان : تفضلي تفضلي
جلست عزوف وشتت انظارها بعيدا عنه نطق سلطان والابتسامه ارتسمت علي وجهه
سلطان : اي كيف كان المعرض
عزوف : بعفويه " يجنننننننن وطحت بغرام لوحه اقل ما يقال عنها ابداااااااع حتى سعرها غالي مرهه بس يستاهل
سلطان : كم يعني مليون
عزوف : اي شي زي كذا
سلطان : طيب ايش هي تفاصيل اللوحه
بدت عزوف تشرح جمال الفن والفراشاه اللي اطحات قلبها فيها مضت دقائق وهي تشرح تفاصيل اللوحه ثم تنهدت بعمق
عزوف : المهم انها تجننن
سلطان : ابتسم " اي من وصفك حبيتها صراحة
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
عاطفيةمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه