88

763 19 0
                                    

اما هي وقفت و مدت ايدها ربطت روبها قرب منها بخطوات بطيئه مع كل خطوه يخطيها تجاهها يضيف احدي اللوان الي لوحتها الكئيبه وقفت امامها تماما محضتن من بين ايديه الي صدره العاري تلاشي اللون الرمادي من زوايا قلبها ولوحتها اسقي روحها بقربه جعل من نفسه الرسام واللوحه والشاعر والحروف الداء والدواء لقليها الحامي والساطي عليها جيشها ومحتلها بذات الوقت ضمها بلهفة وعمق كبير ضمها وكأنه اللقاء الاخير والحضن الاخير والقرب الاخير تنهدت بین اضلعه نطقت با اه من اعماق قلبها تنهيدة من عمق التعب احضتنها بمزيد احضتنها بمزيد من الاحتلال وكأنه يدفنها بين القلب وشريانه بعد صدور تنهيداتها واهات روحها دافنها فيه ودافن نفسه بها دافن خراب روحه وهمومه بحضنه استنشقت عطره وريحة دخانه بعمق كبير وكأنها تدفع بها الي صدرها بكل قوتها حاوطته و مررت ايدها ع ظهره العاري طمأنته بوجودها رغم زعل روحها طمأنته بأنها لا زالت الملجاء والمسكن لخراب قلبه وزعل روحه مضت دقائق ابتعد عنها طبع قبله علي جبينها ثم خدها وصلا الي شفايفها الممتلئه اقتحمها في قبله رقيقه ثم عنيفه الي ان از رفت بعض من الدماء ابتعد عنها تارك الاكسجين يتسللاليها بعد ان كاد ينقطع بقبلة اللهفه تنهدت عناق بعمق كبير محاوله لاخذ قدر من الاكسيجن تسلسلت دمعه من عينها بسبب ضعف تنفسها رفعت انظارها لخالد اللي اكتفي بمراقبتها ثم نطق ببحه

خالد : محتاجه إنعاش

عناق : وفره لك انت اللي بتحتاجه

خالد : وليه

عناق : مدري

" اكتفي بالصمت واكتفت بمراقبته ومراقبت نظراته كانت حاستها السادسه تجاهه مندفعه كل الاندافع لا تخيب بشعورها تجاهه كان شارد ملئ بالهموم نظراته المششته وعيونه الذابله هدوءه الغريب مضت ثواني وقرب خالد

منها مد ايده لربطة روبها اللي انساب من جسدها ارضا بثواني ثم نطق وعيونه عليها

خالد : لا تلبسيه

انحنت عناق بعناد كبير ومدت ايدها للروب ولبسته شدت علي ربطت الروب بقوة كبيره ومشت متوجه للسرير الا ان ايد خالد كانت اسرع منها جذبها لحضنه وفك روبها بعناد اكبر ورماهه ع كرسي تسريحتها محررها من قبضته توجهه لباب الحمام اكرمكم الله مد ايده لمقبض الباب والتفت لبنت قلبه طاح نظره عليها وهي ترتدي روبها لمرهه ثالثه رجع بخطواته لها سحب الروب من جسدها ورماهه بقوهه كبيره قرب من اذنها وهمس

خالد : المرهه الجايه وان طلعت شفتك لابسه ينحرق تأففت عناق بقهر وطلعت السريرهم دخلت تحت اللحاف موصله جوالها بالشحن مرتديه سماعتها تستمع الي احدي اغنيات حماقي وعيونها طلع خالد مرتدي شورت فقط وقطرات الماء تتسلل من بين خصلات توجهه لها بدون مقدمان وفصل

شاحنها رفعت نظرها له ونطقت بأستغراب

عناق : ليه فصلت الشاحن يا خالد

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن