الفصل السابع

1.1K 24 2
                                    

عناق : عرف الحبيب مقامة فتمردا الللللله

وين المقام اللي يليق في حبيبي ؟ ما في مقام اصلا يليق ووين القصيد اللي تقولون بحيبي

" قطع عليها صوت غزل وهي توقفها

غزل : اسكتي اسكتي صوتك زلازل مرهههه عالي في ناس نايمه

عناق : رمتها بنظره وانحنت وهي تزرع بقيه الوردات " بيت محطم

" اما غزل اندمجت بحديثها بجوالها ومضت ثواني وطاح الورد اللي بين ايدها التفتت عناق بصدمه وسرعان ما تبدلت ملامحها لغضب كبير

عناق : غززززززز لل

غزل : بالغلط لا تصارخين

عناق : زاد استفزازها کلهههههههههه من الزفت الللييي بايد ككككك الحين منننن وين اجييييب وردات ثااااننييييي اسسسستغفر اللللله يااااربي انقلعي منننننن قدامي

مشت غزل ببرود اما عناق اشتطت غضباً تربعت بنص الحديقه وهي تبعد

كل شي قدامها بقوة كبيرة زادت سرعة تنفسها ودقات قلبها بسبب عصبيتها

المفرطة غطت وجهها بكلتا ايده وسرعان ما نزلت دموعها مضت ثواني

حاولت ان تهدي من نفسها الا دموعها كانت تأبي أن تطيعها وتتمرد عليها ؛

اما هو عقد حواجبه بأستغراب كيف لانكسار وردة ان يفعل كل ذلك بها كيف

لورد تجعل دموعها تنهمر بتلك القوة كأن الامر اكبر من ذلك كأن الامر لم

يكن مجرد ورود ذبلت او زهور انكسرت ؛ كأنها شي معقد لا يمكن فهمه او

الاقتراب منه جلس بهدوء ووهو يراقبها تحاول تسطير علي نفسها وتمثل

القوة سحب عوده وبدا يدندن بصوته وعيونها عليها تماما

خالد : لا تحسب اني بزعجك الله يهديك انا رجل اثقل واحر من الجمر

ان رحت لا عاد تنتظر مني اجيك

وان جيت لك مثل السحاب اليا انهمر

روحي تبي روحك وقلبي محتويك

وفداك يا كل العمر كل العمر

رفعت عناق راسها بفرح وباقيا الدمع برمشها وهي تستمع لبحته اما هو

انصدم من ردة فعلها كمل وبدون شعور الابتسامة وجودت طريقها لملامحه

كمل وهو يراقب ملامحها وجهها اللي تبدلت من حزن لابتسامه خفيفه كمل

دندنته وهو يراقبها تفصليها وقطع عليهم المطر اللى اندفع بقوة وقف خالد
بسرعة وكذلك عناق اللي وقفت وفتحت ايدها للسماء وقطرات المطر تعبر جسدها ابتسمت بهدوء وكأنها تغسل روحها وكأنها تعانق غيوم السماء وتستوطنها ؛ اما خالد مد ايده لشعره ورجعه للخلف وعيونها عليها تماما وكأنها طفلة صغيره تكسرها ورود وتسعدها امطار طفلة تأخذ من حسن

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن