طلعو وركب خالد وهو شايلها بين ايديه وجلسها برجله وحرك تحت صدمة ودهشة محمد اللي نطق دون شعور
محمد : نور
خالد : ولا حرف ولا كلمه
" سكت محمد و خوفه من خالد اكبر من شوقه لبنته مضت دقائق لیست بقليله وصل خالد للمستشفي نزل وشال نور بين ايديه التفت لمحمد
خالد : وش تنتظر
" استوعب محمد ونزل وهو يتبعه ضغط ع زر المصعد وبثواني وصل الطابق المطلوب توجه لغرفة ملاذ وفتح الباب دخل ونور بين ايديه ونظرات ملاذ المصدومه انحني خالد ونزل نور الممسکه بایده نطق ببحه
خالد : قولي لها انتي كلشي انا مقدر اقول واذا بيوم فكرتي تغدرين فيها زي ما غدرتي فيني وتخليها لا ترميها جيبها عندي تبقي هي بنتي اللي ربيت بحضني انحني خالد وطبع قبله مطوله علي جبين نور ابعد عنها ونطق
بهدوء " نور هذي ماما
نور ها ماما راحت السماء
خالد : لالا ماما كانت تلعب معنا وبعدين لقيتها انا هذي هي ماما ملاذ
نور و ماما عناق وينها مو قلت بتخليها امي
" عقدت ملاذ حواجبها باستغراب التفت خالد لها ثم رجع نظره لنور
خالد : سافرت قريب ترجع لكن هذي هي ماما ملاذ اللي جابتك علي الدنيا
تذكري وريتك هي بالصور
اندفعت نور لحضن امها بطفوله كبيره ضمتها ملاذ لصدرها ونزلت دموعها
ابعدتها وطبعت بوسات متفرقه علي وجهها تعبيرا علي لهفتها وشوقها
التفت خالد متوجهه للباب الا ان صوت ملاذ استوقفه
ملاذ : مين عناق ووش علاقتها ببنتي
خالد : عناق بنت قلبي اما وش علاقتها ببنتك زي علاقتها فيني
ملاذ : تنرفزت دون شعور تحت نظرات محمد اللي يراقبها بدون شعور
نطقت بهدوء وهي تنهي كلشي " شكرا لك
خالد : شفعت لك نور" طلع مبتعد عنهم توجهه لسيارته ركب واسند راسه علي المعقد بألم
تراكمت الهموم علي قلبه خاينات متتاليه انكسار وألم يعتصر القلب بين
الماضي مع ملاذ وحاضره مع عناق بين الوحده بين السواد اللي تمكن منه
ها هو يحرب ليبقي علي قيد الحياه وعلي قيد الانسان اللي فيه رجع خالد
غربي موطنه غريب بداره غريب داخل نفسه انتهت الامال وها هو رجل
الساعات المتأخره وبداية الصباح البارده يترجع كاس الوحده والالم توجهه
المخبئه الوحيد وهو يخفي انكساره عن الكل توجه للبحر جلس وسط الرمال
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Любовные романыمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه