ودق علي عبد الرحمن
خالد : اسمع انا تصاوبت مالك طلع من الباب خلفي جهة المصانع
عبد الرحمن : وششش تصاوبت
خالد : عبد الرحمن لا تترك مالكك
" قفل بسرعة وجلس ع الارض بصعوبه ممسك بتكفة مضت نص ساعه فقد فيها الكثير من الدم لمح من بين الاتربه طيف عبد الرحمن اللي قرب له مسرع وقد بدا خالد بفقد الوعي سنده عبد الرحمن وتوجهه فيه لاقرب مستشفي بطريقه مضت دقائق معدوده ووقف عبد الرحمن امام احدي المستشفيات وتوجهه به للطوارئ وفعلا تم استخارج الطلقه كان اصابته بجرح سطحي ولكن افقدته الكثير من الدماء ولذلك بقي تحت تأثير المغذي مضت ساعه صحي خالد والتفت ل عبد الرحمن واول سؤال وجهه له
خالد : قبضت ع مالك
عبد الرحمن : للاسف لا قدر يهرب
خالد : شد ع ايده بعصبيه وكأنه يتوعد فيه فك المغذي ونزل بهدوء
متجاهل اسئلة عبد الرحمن وقف قدام الباب ونطق بهدوء
خالد : بروح البيت
عبد الرحمن : بس
خالد : راحتي ببيتي
عبد الرحمن : تمام ع راحتك
" مشي عبد الرحمن بحال سبيله اما خالد توجهه لسيارته ووصله صوت
الاذان معلن صلاة الفجر توقف عند اقرب مسجد توضي رغم الالم اللي بايده
تقدم بالصفوف الامامية واستعد للصلاة كبر الامام وبدا الكل بصلاة
حضورها اجر عظيم صلاة الفجر اللي تبعث بالجسد شعور الطمانيه والسلام
الداخلي راحه ربانيه تحتل وجدان كل من شهدها سجد خالد لرب العباد
سجد مثقل بهمومه دعي ربه أن يعينه ويمدهه بالقوة دعي ربه أن يجبر
بخاطرهه دعي لكل من احوتت الارض اجسادهم وانقطع عملهم من الدنيا
ولم يبقي لهم صلة وصل واول من ذكر اسمها زوجته وحبيبة خاطره ولم
يبقي لها الا الدعاء دعي لكل مريض ودعي لربه ان يخفف علة قلبه ويمنحه
العوض اللي ينسيه مر السنين سجد مثقل بالهموم ووخلص صلاته وهمومه
قد تلاشت شعور السلام رجع له قرب من الشيخ بعد ان فرغ المسجد تماما
نطق ببحة هاديه
خالد : يشيخ انا الابواب كلها تقفلت بوجهي ودي ارتاح تعبت مع العلم اني محافظ ع صلاتي وقراني يشيخ كل ما اقول هانت الا وتصعبالشيخ : ابتسم ابتسامة بعث الراحه لخالد " عليك بالصدقه وتأكد ماصيبك ماهي الا حب من الله لك تؤمن بلطف الله
خالد : اكيد الحمد لله
الشيخ : لطف الله ورحمته فوق كلشي العوض بجيك من الله ما احزن الله عبده الا عوضه ولا ضاق عليه الا ويسرها عليه رحمة الله واسعه
شكر خالد الشيخ وطلع متوجهه لسيارته تنهد وهو يحاول يبعد الافكار اللي تدور حولها فقط متناسي بقية الاحداث اللي ممكن تغير واقع حياته الصداع احتل راسه بسبب افكارته اسند راسه على الدريكسون وهو يحاول يجد تفسير لما اصابه ماهي علته وما السبب الذي يجعلها شغاله باله ورحه كان شعور غريب اجتاح صدره وسبب كل الانهيار والاسئله الا متناهيه شعور قد تعرفه قلوبهم وتنكره ارواحهم نعم يا سادة انها البدايات المبهمة التايه بدايات تبحر بقلوبها لعالم بعيد عالم ماله امان بداية قد تعيد مجد الحب بارواحهم او قد تدفنها لمستودعها الابدي ها هو يصراع روحه نطق بيحة
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه