الفصل الخامس

1.3K 28 0
                                    

طاح نظره بامه اللي تحتضن نور ع جنب نزل قرب منها ووقف قدامها تماما اما هي ابعدت نور عن حضنها ونزلت بهدوء لكبر سنها مسكت ايد خالد وسحبته لغرفتها قفلت الباب والتفتت له نطقت بنبرة حسرة

ام خالد : تدري انك ظلمت بنت الناس

خالد : يمه انا شفتها

ام خالد : بمقاطعة " اسكت اسكت وش شفت تدري هيبي لللي ساااعدت بنتتك لو لاهي كانت عامل البقالة سكتت بهدوء ونطقت بعد ثواني " الظلم يا ولدي انت ظلمتها وهي اللي ساعدت بنتك عامل البقاله هو اللي كان بضيع بنتك وهي اللي ساعدتها وسترتها والغلط غلطي ما انتبهت لنور

خالد : يمه وش تقوليننننن

ام خالد : الحقيقه وكل شي قلته قالته لي نوررر

" وقف خالد بصدمة من الكلام اللي يسمعه توجهه لسيارته بدون مقدمات وحرك بتاجهه المركز اسرع بقيادته غير مبالي لساهر او المرور وبعد مرور دقائق وصل وانظار الكل عليه دخل مكتب اللواء واول شي طاح نظره ل عناق اللي جالسه بثابث وشموخ رغم كلشي تقدم للواء بهيبته وثابته المعتاد

اللواء : خالد الحقيقه

خالد : عرفت الحقيقه والانسه تقدر تتخذ ضدي اي اجراء انا ظلمتها وكنت بلحظة غضب

اللواء : عناق تقدرين تشتكين

عناق : نطقت بأرهاق وواضح وملامح باهته رغم شموخها وثابتها الواضح للكل " اقدر اطلع لامي ؟

اللواء زياد : اي تقدرين ونعتذر عن سوء الفهم

وقفت عناق وهي تحاول تكبح دموعها الثائرة التفت خالد بذات التوقيت

لها لمح لمعان عيونها ودمعتها اللي تمردت علي خدها طلعت عناق ومشت

لامها الواقفه بقلق واضح عند باب اللواء ارتمت بحضنها وكأنها تدفن تعبها

فيه شد امها عليها ونطقت عليها بعد الكلمات والدعوات وكأنها تخفف عليها

مشي فيصل وهو يسبقهم وركبت ام عناق وحرك فيهم فيصل مضت عشر دقائق وقف بعدها قدام بيتهم نزلت عناق والتفتت عناق الفيصل
ام عناق : مدري كيف اشكرك يا اخوي ما قصرت معي واعتذر عن التعب

والازعاج اللي سببته

فيصل : تعبك راحتي

ام عناق : توترت " شكرا

نزلت وهي تسرع بخطواتها بعد كلمته المريبه اما هو ظل يراقب طيفها لين اختفت
... عند خالد طلع من المركز وهو يشوف الساعه اللي كانت تشير لثلاثه بعد منتصف الليل وما بقي وقت لاذان الفجر تنهد وركب سيارته وسحب بكت الدخان وبدا يدخن وعيونه علي طرقات وشعور الندم والحسرهه ما يفارقه دمعتها اللي لمحها بعيونها المراهقه شعور ملامه لان ناظره تمرد لانثي غيرها تناقض كبير عجز وحنين للماضي وندم علي الحاضر وقف بسيارته قدام البحر وبايده قهوته المرهه وهو يرتشف منها ويمر بخاليها ذكريتها والحنين إليها

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن