واندفعت عزوف واحضتنها اما غزل ابتسمت لنجاح خطتها
غزوف : وحشتيني والله نور البيت بوجودك وكلمت فرحتنا
عناق : خلص ما برجع اصلا
غزل : التفتت بصدمه " كيف يعني
عناق : تنهدت " تطلقت
غزل : والله لو اني مو لابسه الفستان سجدت سجدة شكر واخيرا افتكيتي من وليد الزفت
عناق : لا تقولين عنه زفت اللي سواه عشاني مو قليل يا غزل الله يسر له وین ما راح ويعوضه خير
غزل : هييييهي يابنت لا يكون رجع حبك لههه
عناق : حتى بيوم ملكتك بتهاوشين خلص اسكتي وبعدين شوفي رغم كلشي قلتيه لي جيت قومي اسجدي سجدة شكر لان الملكه عناق بتحضر ملكتكك
غزل : يالللهههههه مو وقتككك بنات احس خايفه
عناق : طبيعي حياه جديده وانسان بشاركك كل تفاصيل حياتك انت بس هدي
قطع عليهم اصوات الزغاريط فزت غزل بخوف وابتسمت عناق
عناق : وصل المعرس تعالي نشوف قومي يا بنت
" توجهه لشباك غرفتهم وطاح نظر غزل علي عبد الرحمن اللي يمشي
بخطوات هادئه وثابته اما عناق طاح نظرها علي ضابط قلبها يمشي بهيبته
المعتاده اول از از من ثوبه مفتوحه عضلات صدره المبينه واكتافها العريضه
فمه اللي يتمتم ببعض الكلمات وهو يسلم علي راكان وبعض من الحضور
دخلو وبثواني اختفي من امام نظارها غمضت عيونها وهي تحس بقلبها اللي
يخفق بقوه كادت تقسم انه قلبها سيخرج من ذاتها اما عزوف خذاها خيالها
دون شعور السلطان اللي احتل مكان عبد الرحمن بمخليتها وهو مرتدي
البشت وداخل البيت من ابوابه فزت من خيالها ونزلت نظارتها وهي تنظفها
وانشغلت وهي تلوم نفسها وتقنع ذاتها ان سلطان مجرد شخص عادي ومر
علي قلبها مرور الكرام ودقت قلوب الثلاث بنات لهفة وحب ومكابره للشعور
قطع عليهم صوت الباب توجهت عزوف وفتحت الباب وطاح نظرهم علي
راكان اللي انصدم بوجود عناق صدت عناق وتظاهرت بانشغالها بجوالها
نطق راكان بهدوءراكان : غزل دقائق وتنزلين وانتو انزلو عندي امي
" قفل الباب وتوجهت عناق وعزوف للباب الا ان صوت غزل استوقفهم وهي تنادي بصوت عناق فتحت عزوف الباب ونزلت وتراجعت عناق بتجاهه غزل نطقت غزل بهدوء
غزل : بقولك شي قبل تنزلين وفكري بكلامي كويس الضابط قرر يروح الحد
وقال بالحرف انه بايع الدنيا انا وعبد الرحمن استعجلنا بالملكه عشان عبد الرحمن يتصرف وويوفقه وانا ادري ومتأكده انك الوحيده اللي تقدرين توقفينه اللي عاشه وشافه مو قليل حاولي يا عناق
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه