انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور

34

وادركت انها نهاية القصه الا انها تفجاءت بايدها اللي تجذبها بقوهه لحضنه

نطق ببحه تعتليها التملك والعصبيه

خالد : اغار عليك من ماضيك واغار علي حاضرك لاصار مع غيري اغار من كل عين تشوفك وكل لسان يطريك ابيك لي وحقتي هالقلب ما يترككك وهالروح ما تعيش دونك تذكرين مهما يصير خالد مستحيل يتركك حتى ولو اخطيتي حضني ما يرفضك حتى لو اخطيتي وتزاعلنا ايديني ما تفلت ايديك ابعدها راسها عن حضنه وقرب لشفتها بقبله عميقه جداً عنيقه بقدر غيرته ونارهه ولو انه ماضي يبقي قلب الضابط غيور ويبقي قلبه متملك ابعدها عن ومد ايده بعروقه البارزه وراقب ملامحها الطفوليه لثواني رمشها الطويل عينها المغمضتان تنفسها المتسارع والاهم نبضات قلبها اللي تبعثرت بسبب قبلته وقربه وتقربه لروحها وضع كف ايدها علي ايسر صدرها وتحديدا موضوع الخلد موضع الحب قلبها اللي ينبض عشقا فيه قرب لاذنه

وهمس ببحه زادت من ربكتها

خالد : هالنبض لي وهالروح ملكي وانا مستحيل اترك روحي بكل مرهه تفكرين هالتفكير رددي داخلك خالد ما يتركني ؛ ابعد عنها قرب النفس فقط عطورهم اللي يخالطها نسيم ديسمبر هوا الخبر وعليله اللي يجذب ارواحهم الليل الحلك والبدر اللي اضاءه ليلتهم لامس انفه بانفها " احبك وبكره اللقي وقفت مبتعد عنها نط لسطح بيتهم التفت والقي نظره اخيره ولو الود وده يطول الليل وما يشرق الصبح الا وهي معه مشي مبتعد سحب باكيت دخنه وبدا يدخن وكأنه يحاول يزفر من غيرته اللي ما هديت الا انه تمالكها قدامها اما عناق فتحت عيونها وارتسمت ابتسامه علي ملامحها وقفت وحاوطت جسدها بشالها وتمالك قلبها نفس امنيته الله لو الليل يطول بقربه فتحت باب السطح ونزلت متوجهه لغرفتها رمت نفسها علي السرير سحبت جوالها للقي تحت اسم الحلال واعلان حبهم للعرب وسقف يجمعهم وحضنه اللي يحتويها غمضت عيونها وهي تشكر ربها نطقت بهدوء وعيناها مغمضتان

عناق : لو دريت العوض خالد خسرت قديمي وانا ارقص علي هزيميتي

وخيانتي احببهههه

" وانتهت ليلة من ليالي ديمسبر البادره ليله عنوانها غيرة خالد ومضومنها حنيته الامان اللي زرعه بقلبها سعادتها بقربه نظره اللي يتنقل بين تفاصيلها خالد معجزه زمنها وعلي مقاس امنيتها نامت قلوبهم علي خير وكل التمني

تصبح علي خير ....
... وبعيدا عن اراضي المملكة تحديدا بهولندا دخل فراس الفندق متعب بعد يوم شاق وهو يحاول يأمن لعياله حياه كريمه نزل جايكت بدلته وانسدح وطعنات صدره زادت تجاهله وتفكيره عند صغارهه من بكرهم عناق الي صغيرهم عبد العزيز سحب جواله وهو يشوف الساعه وادرك انه ليس الوقت المناسب بتوقيت المملكه رجع غمض عيوونه بتعب وبدون بدات دقات قلبه بالانخفاض تدريجا سحب خط الفندق محاولة انقاذ النفسه الا ان جسده خانه