15

1K 21 0
                                    

انشغل فيها وهو يبحث بممرات لعدم شوفتها اصحبت روتينه المعتاد والليل اللي يسهر عليه طلتها وصوتها جزء لا يتجزء من يومه هكذا الحب يبدأ صغائر الامور وابسطها سؤال عابر اهتمام وربما نظرات تتحول لكبائرها لشي عظيم وذنب لا توبة فيه لا يمكنك التحكم فيه بعدها ستعاد ستشاق ستتطلب ووتمني وجوده او سؤاله او اهتمامه ستضيق الحياة بك عند فقدانه وستصبح ضحية التعلق وربما الحب

... وبعيدا عنه وتحديدا بالرياض جالس بسيارته وتفكيرهه عندها مشغول فيه تركته نست حبه ووجوده اللي كانت تتعالي بهم وتهيم به امام الملأ الضيق احتل قلبه والحيره تقتل كل شعوره هل اصبح قديمها هل انتهي حبها تنفس بغضب وهو يشوف بعض من ستوريتها الغزليه اللي حفظهم عنده وكأنها تقصد وتستقصد احد ما سحب جواله ونزل بيت العائله القي التحيه علي امه اللي تتوسط البيت وتتقهوي طلع متوجهه لغرفة اخواته طرق الباب عدة طرقات وسمح له بالدخول جلس بهدوء ونطقت اخته

منار : شفيك

وليد : ابيها

مي : وليد تراا سنتين مقدرت تنساها وش سوت فيك ساحرتك هالبنت

وليد : مهي البنت اللي تتنسي انا حاليا ابيها حاس انها حبت غيري او نست وجودي اصلا

منار : شي طبيعي انت ميت بالنسبه لها

وليد : واذااااا ميتتتتتت حالياااا انا ابيهااا لي واللللللهه اقلب دنياها اذا شفتها مع غيري

مي : ضحكت باستهزاء " انت صاحي اقولك انت ميت

وليد : لو ارجع لحياتها الثاااني ما يهمنييي المهم عناق تكون لي وما تكون الغيييرييي ميييي منار افهمو النار تشب بصدري وانا اشوف ستوريتها

خلصصصصص بنهي كلشي وبرجعها لي

منار : واذا كان به شخص بحياتها

وليد : وقف ونطق بعصبيه واضحه " اذذبحههه واذبحها

" مشي بغضب كبير وقفل الباب بقوة ركب سيارته وساق وهو مبتعد عن الرياض باكملها وانتهت ليلة غسلت فيها امطار الخبر ارواح منهكه جمعت قلوب وفرقت

احباب ليله بنكتب علي مقدمة صفحتها الف قصه مابين محب ومكابر

مفارق وكارهه ليله ربما ستكون بدايات كل الليالي او نهايتها بقلوب معمته

وعيون مدمعه فراق وضياع حب وتعلق انتهت ليله ابطالنا اللي منهم نام

بهدوء ومنهم انشغل تفكيره و انهارت روحهه

... مضت ساعات منهكه ل عناق وهبطت طيارتها بمطار هيثرو نزلت

و خلصت اوراقها وهي تحس بكل جسدها يحتله التعب مشت و خلصت كل

اوراقها طلعت من عند البوابه ولمحت اخوها الكبير وايديه اليمني تعانق ايد

اخوها الاصغر لوحت بايدها وكأنها تلفت انتباههم وسرعان وكأنها تلفت انتباههم وسرعان ما التفت عبد العزيز وركض لها مسرع وهو يحضتنها ضمته عناق بقوه و باست خده ووقفت وقربت لاخوها الاكبر اللي احضتنها ع جنب ومشت عناق معهم ركبت السيارة وتنهدت وهي تفتح جوالها ومسنده راسها علي المقعد التفت راكان بهدوء

انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن