... وبعيدا عنهم وتحديدا ببرطانيا جالس وقدام الاب توب وهي يحاول يخلص اخر بحث قطع عليه صوت جواله واتصالها المتكرر واخيرا قرر يستسلم ويواجهه زعلها المعتاد
راكان : هلا
المها : ليه ما ترد كم مرهههه دقيت عليك
راكان : كتبت لك رساله قلت لك مشغول
المها : طبعا مشغول بحث بحث بحث اختك اختك اختك
راكان : شتبي يعني حب حب حب طلعات طلعات طلعات اي مشغول
باختي والبحث
المها : تمام
قفلت بزعل كبير اما هو مسح ع وجهه بتعب وقطع عليه صوت عناق
عناق : بروح مع عبد العزيز السبور ماركت واجي
راكان : تمام لا تتأخرين
عناق : تيب
راكان الاخ غير الشقيق ل عناق فهو ابن والدتها يكبرها بأربع اعوام طالب قانون عصفت به الايام ليقع بحب المها اللي اضافت الالون السعادة لحياته
المعتمه ؛ راكان ماخذ من ملامح امه الكثير عيونه بلونها العسلي رسمة
حواجبه المرتبه بطريقه تغري الكل لتأمله عيناهه ؛ لون الحنطي المميز
مابين شعيرات القمح ونسيج القطن طوله اللي هو ارث منه ابوه فهو يبلغ
187 سنت ؛ فيه من رقة القلب اللي تجعل كل فوائد يتلقيه يحبه فيه من
قوة الشخصيه اللي فرضت احترامه بين الصغير والكبير
" اما عناق تنهدت براحه لعدم كشف راكان لكذبتها التفتت علس عبد العزيز
عناق : تعرف وين بيت سوسن صح
عبد العزيز : اي احمد قال لي
عناق : يلا مشينا
مشت عناق ع حسب وصف عبد العزيز وبعد مرور دقائق وقفت عناق
امام المنزل المطلوب التفتت بخوف وهي تشوف الطريق خالي من وجود البشر ارتاحت ف اكيد لا منقذ لسوسن منها طرقات الباب للمرهه الثانيه
والثالثه واخيرا فتحت سوسن الباب وبدون مقدمات وبدون مقدمات دخلت عناق وعيونها ع سوسن اللي تفوقها طولا التفتت ل عبد العزيز
عناق : ادخل مع احمد والعبو وقفلو الباب
" مشي عبد العزيز وبلع ريقه من المجهول الخوف استوطنه الا انه ابتسم بمجرد شوفه اخوه
اما عناق نطقت بهمس وهي تقرب من سوسن وايدها ع كتفها
عناق : تدرين سوسن انتي محظوظه جيت انا ما جات امي والا كان صلينا عليك صلاة لا ركوع فيها
سوسن : اقووللللل حدد ككك بس
عناق : ارتفع صوتها " انتتتييييييي الي حدك مالك كبير تضربين الولد وتحريقنه ناسسسيه مين ولدههههه ؟؟؟ ومين امهههههه هذا عبد العزيز يا سوسن اجرمتي بروحككككك
أنت تقرأ
انا ما جيت احبك انا جيت اذهل فيك الجمهور
Romanceمابين حب ثائر والم غائر تخلد حبه فيها وعانقت هي روحه