09

177 20 6
                                    

دخلو الهام وآدم الدار وطلقت يدها منو وهي تشوف للور لصونيا لي كانت تشوف فيها تاني ، وقالت 

الهام:مرتك...احم بنت خالتك...علاه راهي هنا ؟

تنهد آدم وقال :خالتي تجي للعايلة بجذور وحدوخرين مكالاه تعمقي فيهم راح تتودري 

حركت راسها بتفهم وقالت بعدما فاقت بلي غابو للزوج. راح يشكو 

الهام:انا نروح قبل لايحوسو عليك ويحطوك فمشاكل ، سوغتو كي واحد ماراه قابل بيا 

وقبل ماتختافي من انظارو حبسها بشد يدها بش تدور ليه وقال بلامايبعد عينيه عليها وبلا مايطلق يدها 

آدم:ماتهمنيش هدرتهم ، راهم كامل أعداء بالنسبة ليا ...لي تهمني هي نتي

كلماتو ، كانو كمسكن ليها ...جامي لاتوقعت واحد يقول هاد الكلمات ...يعني كانت ماتخممش فهاد النوع من التعبير ابدًا ولا حتى الاهتمام من الناس ...كانت هي ! لي تقارع موتها فأي لحظة بين هادوك الحيطان...سكتت وبابتسامة باهتة نحات يدو وقالت 

الهام:ماتقولش هاد الهدرة آدم ، راهم عايلتك لي كبرت معاهم وتربيت في عزهم ...بالنسبة ليا ...راهم غرباء برك ...اما نتا ! راك جزء منهم 

راحت بلامتدور ليه وراحت ريحتها ودفاها تاني ، حس بروحو تتجمد من هدرتها بصح استسلم وفنفس الوقت قرر يبدا من جديد باش يكسبها...بصحشكون لي قادر يسمع قلبو يتكسر على الف خطرة على حالتها ... علابالو بلي راهي تبكي كل ليلة وحدها فالليل وكل ليلة ترقد فيها بش تنسى تتفكر بليكوشمار ...عينها وقلبها توجور على الحاجة الوحيدة لي خلاتها تعيش ولي هو اياد ...لي كان ضوها وظلامها حياتها وموتها ...دمعتها وفرحتها ...كان يسمعلها توجور تبكي باسمو وتعيط ويماها قدامها تسيي تكالميها وتنوضها من العذاب لي كانت تعيشو ...ابتسامتها ووجهها المبتهج كان كامل غير كذب ، عينيها لي يرعشو في كل مرة تخزر في واحد ...راسها لي يقتلها ويقلها بلي راهم كامل يحوسو يقتلوها ...بصح اذا علابالها بلي كاين ناس راح يضحو بالدنيا كامل علاجالها ؟ اذا علابالها بلي كاين ناس مشتاقين لريحتها وحضورها ؟ اذا كان علابالها بلي كاين ناس فرحانة بحضورها فهاد الدار ؟ بصح اذا علابالها بلي عودتها معنتها حرب خلاف راح تنوض في عايلة لي غراوها الدراهم ...في عايلة جامي لاراح تتسمى بعايلة ... ناس عينيهم تحوس على المادة وناسية الروح...كيما دارو مع عايلة عبدالرحمان لي حطموها بلامايرحمو الوالدين لي رزقهم ربي بسعادتهم الوحيدة

...

دخلت الصالون وكانت لحظة صمت قليلة ،حبطت عينيها وراحت ديراكت لعند يماها وداتها مليكة وين تبسمتلها بلاعقل وجبدتها تريح قدامها وقالت 

مليكة:مزية جيتي خفت عليك لاتصرالك كش حاجة ...

جا ليها اياد وقعد في حضنها وقالت الهام بتقطع 

الوريثة الوحيدة (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن