12

169 14 3
                                    

بدات اجواء العرس والموسيقى ، آدم والهام واياد كانوا فالدار اما عبد الرحمان وسهيلة راحو صباح باعتبارهم من العائلة واكبرهم ، كانت الهام توجد فإياد وآدم مريح فالصالون يحكي مع كريم فالتلفون يقارع فيهم 

كريم:وش راح نديرو دوك؟ علابالك بلي ماراحش يخليها ، حتى واذا كان الطلاق تم ... بصح راني متأكد بلي راح يوليلها وعلى الاقل راح يدي وليدها 

تنهد آدم بتعب وقال 

آدم:صح ،سوغتو اذا عرف وين تسكن ... لازم نعسوه وين يروح ... دوكا علاحساب الشوفة فرانك مايسعاهاش ...راح يحوس على الدراهم قبل وامبعد يجي يدي الهام ...اما هو بروحو ولا راح يدخل القضاء هنا وممكن حايعاودو النظر فالطلاق ... لازم ... لازم نحوسو على حاجة تقول بلي هو لي قتلهم 

كريم :وش رايك مالا نعاودو نروحو للدار تع حكيم ومرتو ونعاودو نشوفو اذا كش مانسينا...

آدم:ونخليها وحدها ؟ دوك نشوف... ولانقولك؟ لقيت الحل بصح مانضنش راح تقبل بيه ... 

...

هبطت الهام وطلت على آدم بش يروحو وكوبا على كريم بعد ماودعو بالزربة واياد راح عند آدم بش يتمشى معاه ، والى طريقنا الى ساحة المعركة ، ولا الى العرس

دخلت الهام وآدم واياد بين يديه وحل الهدوء على القمر لي طاح عليهم، بداو الهمسات يتطايرو هنا ولهيه حتى سمعت صوتو هامس في وذنها 

آدم:ماتديريش على هدرتهم ، اذا لقيتي روحك ماتقدريش تتمشاي بالطالون شدي يدي

كانت تتمشا بالسيف بالطالون بما انها ماتعرفش ، رمشو عينيها ودارت ليه بالخف وقالت 

الهام:اه ... مكالا...مكالاه ...

بقات تحوس البلاصة تع العرس والضياف وسورلها آدم بيدو على الاتجاه

آدم:برا فالجردان ، راهم دايرينالعرس لتم ، مانقدرش نزيد ندخل كثر راهم كاينين النسا لتم

تبسمت وشكراتو وكي جات تدي اياد عليه قاللها 

آدم:خليه معايا وعمي الكبير ، نوعدك ريح ماتقيسو ... كشما تسحقي قوليلي 

اومئتلو وودعت اياد لي كان فرحان كي راه رايح مع آدم وحتى الاجواء لي جامي شافهم فرحوه ، صوت تع الضحك والهدرة وخطوات جايين رايحين وصوت تع الموسيقى برا ، عاود ولا لبرا وين كانو الرجال قاعدين وهي كملت للساحة هاديك وين اول ماطلت عليها كان كولشي بالبيض والورد ، كانت بزاف شابة وفخامة ولمحت مليمة ، لمعوا عينيها علاخاطر حست براحة الشديدة معاها وراحت اتجاهها ديراكت ومليكة تاني فرحت كي شافتها وانصدمت شوية على مظهرها لي كان دليل قوي انها بنت عبد الرحمان وسهيلة ، عينين سهيلة وملامح تع عبد الرحمان بجانب لشعرو الكحل كي الليل لي نادر فالعايلة ... ناضت ليها بابتسامة حالة يدها وعنقت الهام 

الوريثة الوحيدة (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن