00

127 10 1
                                    

خزر فيها آدم بعد هادوك الكلمات ، نوع من السعادة والراحة حس بيهم في دوخلو ...قرب منها بخطوات ثقال وكلمات يتزاحمو في فمه بصح راح يشدهم حتى يكون قريب ليها ... اول ماقرب منها بمسافة كافية تخليه قادر يواجهها ، يشوف في عينيها لي كانوا يلمعو بالدموع ...مسحتهم وهي تشوف فيه بفضول ...كلمات قلال كانو كافية بش يبدلو مجرى القصة وحياة إلهام ، بصح بلاماننساو القصة الاصلية تاعها...الكارثة جامي لاتحبس بالتجاهل... 

آدم:خليني مالا نكون أب لإياد ...

توسعو عينيها لواش تسمع وحبسو دموعها فجأة ولات تحس بالبرود يضرب عينيها بعد ماكانو سخونين من البكا ،كانت ثقيلة فالاستيعاب بصح كمل 

آدم:علابالي بلي صعيب عليك باش تبداي حياة جديدة بعد وش صرالك ، وإيادس هو الشخص الوحيد لي تقدري تثيقي فيه وراكي قادرة تديري كلشي علاجالو ونفس الشي بالنسبة ليا ، حتى واذا ماكانش تربطني علاقة حقيقية معاه كأب حقيقي وإبن ...بصح توجور نحسو شخص عزيز عليا كيما هو عزيز عليك ...نوعدك انو معايا ، حاجة ماراح تقيسكم... بلاك راح تجيك بيزار ...بصح أنا...أنا نحبك سيرين، من بكري ، من بكري وغير نتي في بالي وفي قلبي ... من الوقت لي إختافيتي فيه ...حياتي ولات بلامعنى ، زواجي لي كان من تدبير يما ولي نحبها مكانشها ، كان جحيم فعليًا... بلاك حتى آخر نفس ليا راح يكون بإسمك، ماشي بالاك بصح راني متأكد...نتمنى انو تخممي فهدرتي ...خوذي وقتك وراحتك...

...

حطت هاديك المشطة ضاربة وجهها بصفعة باش تفيق 

الهام:ماتقدريش تقبلي ...أبدًا ...

خزر فيها اياد لي كان يتشقلب فالسرير وقال 

اياد :علاه ضربتي روحك ،ماما ! 

خزرت فيه الهام وتفكرت هدرة آدم على إياد وقالت 

إلهام:والو ...كمل اتشقلب بلاك تطيح على راسك يرك 

تنهد اياد وقال بعد ماتجاهلها 

اياد: مانيش حاب نكبر ونولي مهبول ... نتمنى نقعد صغير هكا ومانصفعش روحي 

خزرت فيه الهام بنوع من التساؤل للتمتمة تاعو ولي سمعتها كاملة ، وقالت بنوع من الصدمة والتحدي 

الهام:وش قلت ! والله ماسمعتك

اياد :اه! والوماما ...

ناضت ليه بابتسامة 

الهام :لا قولي شكون لي مهبول ! 

واول ماقربت منو بعد عليها عارف وش تدير ويحلف انو ماقال والو بصح هي قعدت تدغدغ فيه وتسيي باش يعاودلها وش قال ،حتى دخلت مليكة على الهام باش تشوفها ولقاتهم يلعبو، ابتسمت بدفئ وهي تحمد داخلها انها قدر ت تشوف حفيدتها مرة خلاف وحتى حفيدها ، وكملت معاهم يضحكو ، يتمسخرو ، حتى انفاسهم تقطعو ، مليكة  لي كانت تبكي بصح قالت بلي من الضحك ...هادوك الدموع لي كانوا حزنانين تتفكر فيهم الاعوام لي كانت الدار خالية من ريحة حفيدتهم  ...بصح ،جامي لاراح تنسى هاد اللقطة ، اللقطة لي غادي تخلد في راسها الى اليوم لي تغمض عينيها للأبد...

...

يُتبع ....


الوريثة الوحيدة (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن