04

138 11 7
                                    

تنهد فريج وهو ياكل في ماكلتو وقال لصاحبو عامر 

فريد :ياخي كنا لباس مع نسيم(القائد السابق تعهم) ...علاه جانا واحد جامي توشا السلاح دوك ...

ضربو عامر في كتفو علاخاطر فداك الوقت ايكزاكت دخل آدم للريسطو 

عامر :أسكت ! تحب تباصينا ... نسيم تبليسا ومايقدرش يزيد يخدم 

سكت فريد ... وكان يتبع آدم بعينيه حتى لقاه جاي لعندو بطبسيه وريح اونفاس فريد ديراكت وقال بلامقدمات 

آدم: راك غالط ، توشيت السلاح من قبل ... جوزت العسكر وزيد في خدمتي كانو كايني المرات لي استخدمت فيها السلاح ...

اومئ فريد براسو برك وماكانش قادر يهدر بصح جاتو ضربة مفاجئة من عامر لرجلو وخزر فيه بعينين"تهنيت؟؟؟"... 

آدم: إسمي آدم ***** 28 سنة ،  الطول 180 سم... زمرة دمي هي A+ ... الوحيد في عايلتي مع خياتي 

رفد عامر راسو بالزربة وباحترام وقال 

عامر :عامر ****، 25 عام ...179 سم ، زمرة دمي O+ ، عندي زوج خوت وأخت كبيرة عليا بخمسة سنين 

وكمل فريد ناسي الزعاف تاعو كامل 

فريد :فريد *****،26 سنة  ، 170سم ...زمرتي نفس زمرة القائد ...والديا توفاو فحادث كي كانعندي خمسة سنين ونعيش مع جدودي ...

اومئ براسو وقال بابتسامة خافتة على وجهو خلاو ملامحو الجدية تختفي 

آدم:نتمنى انو تتقبلوني ، صح صعيبة تفارقو القائد تهكم لي قبلي ...بصح غادي ندير وش نقدر باش ندربكم وراكم تحت مسؤوليتي ...

...

وسبحان الله تغيرت الاجواء ، فريد لي كان اكثر كاره لآدم ولا دوك دايه جولة يوريلو المركز ويقملو كامل الجنود لي لتم ... آدم هنا حس بلي دارانجاز صغير كبداية له ...

بان القمر وانطقات الشمسوالريح لي دفات بردت ...كان آدم في شومبرتو يسيي يقرا الوراقي لي بعتهملو كريم ، لقا بلي القضية هاديك كانت اصلًا منسوبة للشرطة الخاصة، هنا جاتو لحظة ادلاك انو القضية كبير... رفد صوالحو وراح ديراكت للشومبرة فريد وعامر ، بخطوات مزروبين وثابتين طبطب وسمع صوت فريد وعامر يلعبو فالتلفون حتى قال عامر "شكون ؟"

آدم: أنا ، آدم .... ني حاب نسقسيكم على عفسة ! 

...

سكت فريد لمدة من الزمن وقال 

فريد: هاد القضية ماقدرناش محلوها من عشرين سنة وراهي كل خطرة وين تروح ووصلت لعندنا ... القضية شوية كومبليكي علاخاطر اكتشفنا ان امر الاختطاف غير عفسة صغيرة ، كان كاين عمليات قتل و السطو والسرقة ، وحتى لادروغ ... المفيد ، ان كل الآفات راهم فهاد القضية ...

سكت آدم وقال

آدم:لي اختاطفوها نعرفها ، راهي بنت عمي ...

جات لحظة صمت من فريد وعامر وخزرو في بعضاهم وكمل  عامر 

عامر : هنا هنا ... تقتل الخاطف والمشتبهة فيه في ترويج للمخدرات ... كانو مقطوعي الجسد ، كانت احتمالاتنا انها من عمل رجل يكون ذي قوة فالبنية تاعو علابيها استبعدنا المختطفة ،بصح هاد اليامات انتشرت إشاعات انها هي لي قتلتهم بدافع الغيرة وانها مبرر للخيانة الزوجية بما ان الضحايا كانو مع بعض

كان آدم يسمع ومهبط راسو للورق هادوك حتى طلعو لعامر وقال 

آدم:كيفاه ؟ كيفاه عرفو بالجريمة ؟

فريد :حتى القضية لي قبل عامين ، كان فيها تدخل منطرف غرباء ... حتى لدوك مزال ماعرفنا شكون ...مسحو الادلة ومسرح الجريمة خلاولنا غير الساحة فارغة 

وقبل مايرد آدم صونا تلفونو على نيميرو قليل وين يشوفو ، توسعو عينيه ورفد ديراكت بلامايقارع وقال 

آدم: سيرين ... وي ! 

سمع صوتها المتردد لي يقول "اممم ...احم ! " وهو كان يقارع فيها ترد ، بينما قلبو كان يخبباط بالفرحة وكمية الاشتياق لي فيه ماتتعبرش ، حتى قالت بصوت يبان فيه الحشمة والتردد

إلهام: سمعت ،بلي بدلت الخدمة وراك من الشرطة ...

آدم:آه ...صح ، سمحيلي كي ماقتلكش من قبل 

كان فريد وعامر يتغامزو فيما بعضاهم يشوفو فآدم كيفاه ولا ويضحكو من التحت لتحت ، ساعات عامر يقرص ففريد وفريد يهمس 

فريد :هششس خلي نتفرج فهاد العاشق ! 

عامر :بلاك تضحك تخلاص علينا بعشرين دورة مع الليل 

خزر آدم فيهم بنظرة تخرج منها الفوار بصح تكالما ديراكت كي سمع صوتها 

إلهام :اممم ... معليش تخرج للساحة التحت ، راني التحت نقارع فيك باش نمدلك صوالحك 

وبهذه اللحظة والثانية ، آدم سوطا وتقلب الكرسي لي كان مريح فيه وعطا الريح لرجليه ، وكأنو لم يكن ، الريح لي ضرب من سرعتو رجع شعر فريد للور تقول ضرباتو التريسيتي 

يُتبع ...

الوريثة الوحيدة (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن